اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في شوارع غزة المحاصرة، لا تفوح رائحة الطعام كما في الأيام العادية، بل تفوح رائحة الدخان، والبارود، والرماد، والقلق. لا وقت للنكهات، ولا مجال للوصفات. فالأمهات هناك يطبخن من الصبر، ويقدّمن على موائدهن القلق والخوف قبل فتات الخبز، إن وُجد.