اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
لم يذكر القرآنُ آسيةَ زوجةَ فرعون بوصفها شخصيةً عابرة، بل قدّمها مثلاً للذين آمنوا؛ امرأةٌ عاشت في قصرٍ يضجّ بالطغيان، لكنها اختارت القرب من الله على رفاه السلطة: ﴿ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾. آمنت حين كفر زوجها، وثبتت حين خضع الجميع، فكانت بصوت دعائها وصدق يقينها أعظم درسٍ في الولاء لله والبراءة من الظلم.