اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
لم تعد أيامنا كالسابق، أتت الحرب وبدّلت حالنا إلى حالٍ لا يُشبهنا أبدًا، فقد أصبح محصورًا في انتظار انتهاء الحرب، انتهاء طابور الماء وتكية الطعام والحصول عليهما. عودة الحياة التي كنا نحياها ونحبها، عودة كل نازح إلى بيته وإن كان ركامًا، عودة الغاز والكهرباء والانتهاء من عناء إشعال النار وشحن الجوالات واللابتوبات، أو حتى عودة الإنترنت كما كان دون أن نضطر للجلوس في الشوارع أو الوقوف ساعاتٍ على الأقدام لأجلٍ القيام بمهمةٍ علينا إتمامها من خلاله، دراسة، عمل أو ما شابه.