اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في غزة، حيث لا تهدأ أصوات القصف، تنقلب مفاهيم الحياة رأسًا على عقب. تصبح الأمومة معركة يومية من أجل البقاء، ويتحوّل الطفل – الذي يفترض أن يكون محميًا – إلى معيلٍ يحمل أعباء تفوق سنوات عمره.
تضيع أحلام أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة بين إجراءات لصرف معاش شهري، وحجز موعد مع مختص تخاطب، وخطاب استحقاق لسيارة مدعمة، وصدمة نفسية تتجدد كلما تعثر طفلها، أو عرقلته أفكار نمطية في سبيله لتحقيق أحلامه، لذلك سألت الجزيرة نت أمهات ذوي الاحتياجات الحسية والذهنية عن أحلامهن.