اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
يعيش الغزيون حالة مركبة من القهر والحزن، فبعد ما يقارب عامين من حرب الإبادة الجماعية، ما زالوا يرزحون تحت يد الموت التي قد تطالهم في أي لحظة، وبمجرد وقف إطلاق النار المؤقت في كانون الثاني/ يناير المنصرم، بدأ الغزيون بترميم شتات النفس والبدء من الصفر، في كل شيء بلا استثناء حتى في المشاعر، فهذا يرمم ما تبقى من بيته ليعيش منهكًا، يطلب العون من الله، وتلك تواصل حياتها وتتابع من حيث توقفت مرحبة بالنجاة.