اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
شارك مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، في مهرجان "كان" السينمائي مرتديا قميصا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلا فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي في قطاع غزة
غالبا ما تعكس السينما الفلسطينية التجارب الحية للفلسطينيين تحت الاحتلال، وتستكشف مواضيع التهجير والمقاومة والهوية. وفي أكثر الحالات تستخدم الأفلام من فلسطين كمنصة للأصوات المهمشة، وتنجح في تسليط الضوء على القصص الإنسانية وراء الصراعات الجيوسياسية.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أرقاما مقلقة حول انتشار سوء التغذية بين أطفال قطاع غزة، فمنذ بداية العام، تم تسجيل إصابة ما يقارب 10 آلاف طفل، منهم حوالي 1400 يعانون سوء التغذية الحاد الذي يستدعي تدخلاً وعلاجاً طبياً فورياً.
لليوم الستين على التوالي، تواصل إسرائيل فرض حصار ممنهج وتجويع سكان قطاع غزة، بمن فيهم مليون طفل، ولم تدخل أي مواد غذائية إلى غزة خلال هذه الفترة.
يشهد قطاع غزة واحدة من أكبر أزمات اليُتم في التاريخ الحديث، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي خلّف آثارًا إنسانية مدمّرة على الأطفال. ووفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يُشكّل الأطفال نحو 43% من إجمالي عدد سكان فلسطين، ما يُسلّط الضوء على حجم التأثير الذي طال هذه الفئة الهشّة.
في أحد أركان حي مدمر، ووسط حجارة سوداء وحوائط مفتوحة على السماء، وقف أطفال من قطاع غزة، الثلاثاء، يرتجفون من الجوع، يصرخون مطالبين بغذاء ودواء قطعته إسرائيل عنهم منذ شهرين، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر 19 على التوالي. ورفع الأطفال خلال الفعالية التي نظمها فريق “الأصدقاء الأربعة” بأصابع مرتعشة لافتات كتب عليها “بيكفي موت” “افتحوا المعابر” “نحن جوعى” “أنقذونا”.
قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية.
ينعدم في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي وجود كثير من الأصناف الغذائية، فما بين حرب وقتل وخوف إلى جوع، كبر الصغار أعوامًا فوق أعوامهم، حُرموا كل الأطعمة حتى الخبز، يشتهون يوم الجمعة الذي كانوا يتدللون فيه في اختيار الغذاء، ويحتارون هل مقلوبة أم مفتول أم فتة.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن نحو 35 طفلا فلسطينيا قتلوا يوميا في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
قد يتساءل العالم أجمع عما قد يشعره طفل فلسطيني أو يعيشه ويتعرض له من أصوات وأحداث عنيفة، إذ يعتبرون أن عقله ما زال صغيرًا على استيعاب ما يدور حوله، وقلبه لا يتسع لأحزان الكبار وآلامهم، وأن شعور الفقد لديهم يختلف عن الناضجين. وأن في علم تربية الأطفال يقول: لكي ينمو الطفل بعقل واع سليم، يجب أن يعيش في بيئة سليمة صحيّة آمنة، وأن تعرضه للإيذاء الجسدي أو اللفظي أو النفسي هو فعل غير مسموح به إطلاقًا.