اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في شتاء العام الذي اجتاح فيه الوباء العالم، كنت أمشي في شارع فيرست أفينيو بقلب محطم. لم أتمكن سوى ثلاث مرات من سماع نبضات قلب ابنتي قبل أن تسكت إلى الأبد. كان هذا حملي الخامس، وبعده تحول العالم إلى مكان قاسٍ بالنسبة لي. في ليالي الأرق، كنت أستعيد تلك النبضات الثلاثة وكأنها نغم مفقود، وأتساءل: هل يتطلب حزن بهذا العمق تصريحاً؟ هل يجب أن تتحقق الأمومة لتستحق الحداد؟
حزن سيدة عراقية أمام السفارة الإيرانية في بغداد