اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
لم يكن الانهيار خيارًا أبدًا في غزة، فهنا لا وقت لالتقاط الأنفاس، والحياة تسير بوتيرة ركض مستمر، تعاني الموظفات خلال الحرب من احتراق وظيفي لا يشبه ما يعانيه موظفو العالم، إذ تختلف الظروف كليًا، النساء يواصلن أداء مهامهن المهنية، ثم يتولين مسؤولياتهن المنزلية فور الانتهاء، دون قدرة على التوقف أو الاستراحة، التزامًا بالواجب المهني وبغية تأمين مصروفاتهن في ظل حرب ضروس أنهكتهن اقتصاديًا واجتماعيًا.