اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تعيش أمهات الأسرى الفلسطينيين عمرهن كله وهن تنتظر لحظة تعانق فيها ابنهن بعد سنين طويلة من الغياب، سنين عجاف أنهكها الحنين والصبر والألم. ما يُبقيها على قيد الحياة ليس سوى الأمل واليقين، ذاك اليقين العميق الذي لا تهزه السنين، ولا توهنه القضبان. تجاهد أمهات الأسرى بطريقتهن الخاصة، جهادًا صامتًا لكنه عظيم، يملأن به الفراغ والانتظار، ويقهرن به الغياب.