اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تُعد الملكية المشتركة بين الزوجين نظامًا قانونيًا يتيح اعتبار جميع الممتلكات والأصول التي تم الحصول عليها خلال فترة الزواج كملكية مشتركة بين الزوجين، في تونس. ويضمن هذا النظام تقسيم الممتلكات بشكل عادل عند الطلاق، إلا أن طول الإجراءات وتعقيدها جعلا خبراء وحقوقيين يدعون لتعديله.
يشهد المجتمع التونسي تحولات كبرى في التركيبة السكانية إذ يتجه أكثر فأكثر نحو زيادة عدد المسنين بعدما كان مجتمعا شابا، وهو أمر يُرد إلى أسباب متعددة على رأسها توجه الشباب عموما إلى تحديد عدد الأطفال والظروف الاقتصادية التي لا تساعد على زيادة عدد أفراد الأسرة، لكن تهرم المجتمع بدوره يفرض أعباء كبيرة على الدولة.
خلصت نتائج دراسة مسحيّة حول الممارسات التأديبيّة للأطفال في تونس، أنجزتها وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ّبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن 64.6 في المئة من التونسيين يعتقدون أن ولي الأمر له الحق في معاقبة أطفاله وأن العقاب جزء من التربية، فيما يعارض أكثر من 34 في المئة منهم ذلك، وتعدّ هذه الدراسة بمثابة مسح ميداني للأسر التونسية، بهدف تحديد المعارف والمواقف إزاء تربية الأطفال، من خلال اعتماد الدمج بين المنهجيّات الكميّة والنوعيّة لرصد الممارسات التأديبيّة للأطفال وجمع البيانات وتوثيق تصوّرات 1002 مستجوبا من الجنسين يتجاوز سنّهم 18 سنة ومن مختلف ولايات الجمهوريّة.
ستتلقى قرابة 100 ألف تلميذة في السنة السادسة ابتدائي، في بداية عام 2025 اللقاح الوقائي ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وفق ما أفادت به (وات) عضو البرنامج الوطني للتلقيح إيناس بن مراد.
مرة أخرى، يكتسح خبر السماح بتعدد الزوجات في تونس منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تواصل الجدل بين مؤيد ومعارض للخطوة المفترضة.
تواجه السلطات التونسية المختصة في شؤون الطفولة ظاهرتي التشرد وإدمان المخدرات عبر الترفيع في نسبة تغطية الخدمات ما قبل المدرسية وتطوير المناهج التعليمية بمؤسسات الطفولة المبكرة. كما تسعى إلى تعزيز الإرشاد النفسي والاجتماعي عبر تركيز خلايا الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال وأسرهم في التعامل مع التحديات والضغوط النفسية. وتسبّبت الأزمة الاقتصادية في تنامي عدد الأطفال المشردين بالبلد.
تقدّر إحصاءات استغلال الأراضي الزراعية في تونس بأن 58% من النساء مستبعدات من الإرث، وأن قسماً منهن يتنازلن عن حصصهن لمصلحة الورثة الذكور، ويكتفين بممارسة النشاط الفلاحي باعتبارهن أجيرات أو مُعينات رغم أنهن يعملن في ممتلكات العائلة، ويساهمن في تحقيق الأمن الغذائي.
يضع المرض العلاقة بين الشريكين على المحك ويختبر مدى صبر الطرفين على تجاوز المحن. ويعمد الرجال غالبا إلى إنهاء العلاقة الزوجية عند مرض الشريك، خوفا من دفع نفقات العلاج وهروبا من التضحية، فيتركون الزوجة تواجه مصيرها بمفردها. ويعكس هذا السلوك اللامسؤول انعدام المودة بين الطرفين، وتحتاج الزوجة المريضة إلى دعم زوجها ما يقلل الإجهاد النفسي عليها ويساعدها على التعافي.
تتصاعد الإصابات السنوية بسرطان الثدي في تونس، حيث بات يتصدر المرتبة الأولى في الأمراض السرطانية المسجلة، وسط قلق من تنامي نسب الإصابات التي تأخذ منحى تصاعديا رغم محاولات كبحها عبر تكثيف التقصي المبكر عن الأورام.
تعيش المدرسة التونسية العمومية اليوم فجوة بين ما توفره التكنولوجيات الحديثة من فرص للتعلم وآليات التدريس المستخدمة التي لم تخرج عن كونها آليات تلقين تقليدية جعلت من المدرسة غير جاذبة للتلميذ، وفق عدد من المختصين في الشأن التربوي.