اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أعربت السيدة ليلى بكر المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية عن القلق إزاء عدم إمكانية الوصول إلى النساء والفتيات المتأثرات من العنف في الحربين في غزة والسودان. ونبهت إلى عدم قدرة الصندوق على الوصول إلى شركائه الذين كان يتعامل معهم من قبل مما تسبب في انقطاع الخدمات الحيوية عن النساء والفتيات في غزة والسودان.
في الوقت الذي تتناقص فيه فرص حصول السودانيين على الغذاء، فشلت منظمات الأمم المتحدة في حشد الدعم المطلوب لإعانة المتضررين من الحرب، بينما روى حقوقيون قصصا عن الاستغلال والعنف الجنسي المتصل بالنزاع.
حذرت منظمة "سيف ذي تشيلدرن"، يوم الأربعاء، من أنّ زهاء 230 ألف طفل وامرأة حامل أو أنجبن للتو "مهددون بالموت جوعاً" في السودان الذي مزقته الاشتباكات المستمرة منذ عام تقريباً بين الجيش وقوات الدعم السريع.
في ما بدا أنه استجابة لدعوات أطلقها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، للمشاركة في ما سماه "التصدي لانتهاكات الدعم السريع"، انخرطت مجموعات من النساء السودانيات في معسكرات مخصصة للتدريب على استخدام الأسلحة، ما أفزر حالة من الانقسام بين مؤيد ومعارض.
جلست الطفلة إشراقة مصطفى في سبعينيات القرن الماضي في مدينة كوستي السودانية التي تقع في ملتقى طرق بين شمال وشرق وجنوب السودان، تستجدي بإلحاح جارهم في الحي الزبير خميس ليعيد عليها للمرة الألف بعد المئة حكاية الأميرة مندي بنت السلطان عجبنا.
تحمل المرأة السودانية وطأة الحرب الشرسة التي بدأت في منتصف أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
توجهّت نساء من السودان نحو منصات التواصل الاجتماعي للكشف عن الجرائم الفظيعة التي تُمارس بحقهنّ وتوثيق المواقف المروّعة التي تعرضن لها وسط الحرب المسعورة التي اندلعت في أبريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
دعت مدافعات سودانيات عن حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التحرك، بصورة عاجلة، لحماية النساء في السودان من خطر العنف الجنسي المتفشي في خضم الحرب المستمرة في أنحاء متفرقة من البلاد.
قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان إنه على الرغم من أن تشاد واحدة من أفقر البلدان في العالم، إلا أنها تستضيف الآن أكثر من مليون لاجئ، بما في ذلك حوالي نصف مليون لاجئ فروا من الصراع في السودان خلال الأشهر الستة الماضية، معظمهم من النساء والأطفال.
حذّرت الأمم المتحدة، من أنّ الوضع في إقليم دارفور غربي السودان يزداد سوءاً، يوماً بعد يوم، في وقت تُختطَف نساء وفتيات ويُحتجزنَ في ظروف أشبه بالعبودية.