اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بعد نحو 14 عاماً من الحرب التي دمّرت بلادهم، صار أكثر من نصف أطفال سورية منقطعين عن الدراسة، بحسب ما حذّرت منظمة “سايف ذا تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) غير الحكومية، وقد دعت إلى “اتّخاذ إجراءات فورية لإعادة دمجهم” في المدارس. وقالت مديرة “أنقذوا الأطفال” في سورية رشا محرز، في مقابلة مع وكالة فرانس برس في دمشق، إنّ “3.7 ملايين من أطفال سورية منقطعون عن الدراسة هذا العام، أي أكثر من نصف الأطفال في سنّ المدرسة”.
استمراراً للتصرفات الاستفزازية التي تقوم بها أعضاء هيئة تحرير الشام، تم نشر فيديو يظهر فيه شخص يتلو قصيدة تمدح عمر بن الخطاب، المعروف بعمر الفاروق، الخليفة الثاني، في مقام السيدة زينب (عليها السلام). يُذكر أن عمر بن الخطاب له دور معروف في حادثة مرتبطة بالسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، والدة السيدة زينب (عليها السلام). فی حین أن هذه الجماعة كان بإمكانها القيام بمثل هذا العمل في المسجد الأموي بدمشق، الذي يعتبر معقلًا للسلفيين.
نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول سوري وصفته بأنه كبير، اليوم الاثنين، قوله إن إدارة العمليات العسكرية عينت ميساء صابرين، النائب السابق لحاكم مصرف سورية المركزي، حاكماً للمصرف.
ردت عائشة الدبس، رئيسة مكتب شؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال السورية، على الانتقادات التي وُجهت إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن تصريحاتها الأخيرة حول رؤيتها لدور ومكانة المرأة السورية في المرحلة المقبلة. وصرّحت، في منشور على منصة إكس، أمس السبت، أنها تسعى مع بقية النساء السوريات إلى "صناعة نموذج فريد لامرأة سورية استباقية، بنّاءة، ومعطاءة"، مضيفة: "لن نرهق أنفسنا بتجارب لا تناسبنا أو قوالب جاهزة لا تلبي احتياجاتنا ولا تحقق أهدافنا، وسنصنع معاً نموذجنا الخاص، بالاستناد إلى عقيدتنا وحضارتنا وتاريخنا وتنوعنا".
يوظف المخرج السوري جود سعيد أحداثا من الواقع ليصنع سينما روائية تهتم بنموذج من الإنسان السوري الذي يكافح من أجل البقاء متحديا الظروف القاهرة، وهو في فيلم "سلمى" يركز على المرأة السورية وقدرتها على التضحية من أجل الدفاع عن عائلتها ومجتمعها.
افادت الامم المتحدة الخميس أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الاخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة الذي أدى الى إسقاط الرئيس بشار الاسد.
قاسى الإيزيديون، وهم أقلية ناطقة بالكردية في شمال العراق وسوريا، الأمرّين في المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014، وتعرّضت نساء هذه الأقلية خصوصا للاغتصاب والاختطاف والاستعباد ولمعاملة غير إنسانية.
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الجمعة، أن 370 ألف شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا بسبب المعارك المستمرة في سوريا، منذ 27 نوفمبر الماضي، عندما بدأت فصائل المعارضة المسلحة التقدم والسيطرة على مناطق كانت تحت سلطة نظام دمشق.
يعيش نحو مليوني نازح في أكثر من 1500 مخيم وموقع غير رسمي في شمال غرب سوريا. وتفتقر نحو 87% من المخيمات غير الرسمية إلى أبسط عوامل الاستقرار، في حين تكتظ 79% من المخيمات بنازحين يشكل النساء والأطفال نسبة 80% منهم، وفق إحصاء قدمه رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لـ"الجزيرة نت".
تبرز قصص ذكريات الحنين للأرض وخيراتها، للتين والزبيب والكراسي الخشبية وأحاديث الصبا، في سردية نساء سورية النازحات اللواتي يعشن في دوامة الشوق للماضي، متمسكات بما ترعرعن عليه، بعد حياة نزوح صعبة وفرقة عن الأولاد والإخوة، تعيشها صبحية سليمان وشقيقتها وصديقتهما صبحية زيدان. النساء الثلاث نزحن من بلدة حاس القريبة من مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي. وصلت بهنّ الأيام إلى مخيم قريب من بلدة قورقانيا في ريف إدلب الشمالي، حيث عُدن إلى ممارسة مهنة نسج أطباق وسلال القش، وهي مهنة تعلّمنها منذ الصغر، وحافظن عليها وتمسكن بها، لتكون وسيلة تجمع بين الحفاظ على التراث وكسب لقمة العيش.