اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
من أكثر الأحاديث الشائعة بين اللبنانيين العائدين من التهجير هي الصدمة النفسية التي تعرّضوا لها خلال فترة النزوح، والحالة النفسية التي يعيشونها بعد العودة، يعود ذلك لقساوة الحرب التي تركت أثرا موجعا في النفوس، خاصة لمن لم يجد مكانا يأويه بسهولة، إضافة إلى أصوات القصف والغارات العنيفة وما خلّفته الحرب من مشاهد الدمار المخيفة وخسارة الأحبة والذكريات الجميلة، كل ذلك يسلّط الضوء على أهمية التركيز على جانب الصحة النفسية للأفراد بمختلف أعمارهم، من أجل العودة إلى الحياة بشكل طبيعي وسليم كما كانت عليه قبل الحرب.
زاد احتدام الصراع من وطأة الأزمة الإنسانية التي تفاقَمت في الآونة الأخيرة في لبنان، وألحقَت خسائر فادحة طالت حياة الناس. وتقدّر السلطات الصحيّة اللبنانية أنه ومنذ تصاعد الاعتداءات في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر قُتل 4047 شخصاً في لبنان، كما أُصيب 16638 شخص آخرون بجروح، ومن بينهم 790 سيدة و316 طفلاً. ونزح 899725 شخص، 51% منهم نساء وفتيات أصبحن يعانين بشكل أكبر من تزايد أوجه الضعف المرتبطة بالنوع الاجتماعي، سواء تلك التي كانت قائمة قبل النزاع أو التي ظهرت إثره.
في بيروت تبدو الحياة مختلفة، هناك الحياة لا تنتهي، تسير بدروبها وفي أوج الحرب تشعر كأن هذا البلد لا ينقصه شيء، لا فرح ولا ضحك ولا غناء، في بيروت تستمر الحياة برغم الموت، وتحمل النساء فيه دوما شعار "غدا يوم آخر"، و"بكرة بيخلص ها الكابوس"، "فإذا خلص الكابوس ييجي بكره يلاقينا عايشين قادرين نكمل"، تلك الروح التي لا تجدها أبدا إلا في شوارع بيروت هي التي جعلت "ماما إيزو" تسعى كل صباح لعمل جديد يضفي بهجة مختلفة على أجواء الحرب في الجنوب اللبناني.
أعربت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، عن تعازيها باستشهاد يحيى سنوار.
تواجه النساء الحوامل النازحات إلى مراكز الإيواء المختلفة في لبنان خوفاً كبيراً في ظل غياب الفحوصات الدورية والاستشارات الطبية، ما يجعلهن خائفات على صحتهن وصحة أجنّتهن.
قبل ثلاث سنوات جاءت العاملة المهاجرة فاجيما كامارا إلى لبنان قادمة من سيراليون، لكن عندما بدأت طائرات العدوان الإسرائيلي تقصف الحي الذي تعيش فيه خلال الشهر الماضي، ترك أصحاب العمل كاماراعاطلة بلا مأوى.
"تنذكر وما تنعاد" تلك المقولة التي طالما رددتها الحاجة أمل عقيقة غرابي، النازحة من بلدة شقرا في قضاء صور إلى أحد مراكز الإيواء في صيدا – ثانوية الإصلاح الرسمية المختلطة، تشبه المفتاح الذي يفتح باب الألم والذكريات.
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن جاهزيتها لاستقبال العوائل اللبنانية النازحة من جرّاء “القصف الصهيوني الغاشم” المستمر على لبنان. وأكدت تضامن العراق حكومةً وشعباً مع الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
قدمت زوجة رئيس بلادنا الأسبق تعازيها باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني.
أعرب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عن تضامنه مع المنظمات النسوية اللبنانية، ووقوفه معها وإلى جانبها ضد هجمة الاحتلال الوحشية التي تتعرض لها.