اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
لا خيار أمام النساء اللواتي اخترن البقاء في جنوب لبنان غير الصمود في وجه قصف الاحتلال اليومي، ومحاولة دعم أفراد عائلاتهن ومساندتهم، بحسب ما يؤكدن لـ"العربي الجديد" في اليوم العالمي للمرأة.
تلفح النار وجه الفلسطينية هنادي صلاح حمود، صاحبة أول فرن في مخيم شاتيلا، أحد المخيمات في العاصمة اللبنانية بيروت، وقد واجهت لهيب الحرارة ومرارة الحياة والانتقادات معا، ولكنها لم تُبالِ في سبيل مساعدة زوجها في تأمين العيش الكريم وتعليم أبنائها، في ظل تداعيات أسوأ أزمة معيشية يشهدها لبنان منذ عدة سنوات.
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، تولّي البريطانية من أصل لبناني فرح دخل الله منصب المتحدث الرسمي باسم الحلف، وذلك اعتباراً من الأول من مارس/آذار المقبل، لتصبح أول سيدة من أصول عربية تتولى هذا المنصب.
إن المرأة اللبنانية في أنحاء العالم، مهما كانت مكانتها الاجتماعية والدينية وغيرها، التي تتمتع بروح القبول الطيبة والصمود أمام الأحداث من حولها، تعتبر عامل قوة الأمة صانعة الملحمة في المجتمع الإنساني.
انتهت مباراة لبنان والصين بالتعادل السلبي الاربعاء على ملعب الثمامة في الدوحة، في مستهل الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة آسيا في كرة القدم.
"هيدي أصعب أيام حياتي والله، ما مرق عليّ متل هالإيام"؛ بهذه العبارة تلخص عبير (اسم مستعار)، حالتها بعد أن نزحت مع طفلَيها من بلدة يارين (جنوب لبنان)، إلى أحد مراكز الإيواء في مدينة صور، بحثاً عن مكان أكثر أماناً في ظلّ القصف الإسرائيلي الذي يطال القرى والبلدات الحدودية في الجنوب.
تروي اللبنانية أديبة فنش (67 عاما) ابنة بلدة الضهيرة اللبنانية الحدودية مع إسرائيل، حكاية إصرارها على عدم مغادرة بلدتها والنزوح لمكان آمن مثل كثير من سكان البلدة البالغ عددهم ألفي نسمة، بعد تضرر عدة منازل جراء القصف الإسرائيلي المتقطع منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ظل حلم رائدة الأعمال اللبنانية هيفاء جوهر بتأسيس كيان مهني خاص يبرز شغفها وإتقانها لتخصصها في علوم الغذاء وإنتاج الأطعمة الصحية يرافقها منذ كانت طالبة جامعية في بيروت، حتى تزوجت وأصبحت أما لطفلين، وتقيم برفقة زوجها وعائلتها الصغيرة في بريطانيا.
يرث الطفل جيناته من الوالدين. ومع ذلك، لا يمكن القول إنه يشبههما، فهذا الأمر أكثر تعقيداً مما نتخيل.
تحضير المونة البيتية اللبنانية عادة متوارثة لدى القرويين اللبنانيين، ويعتبر تجهيزها لفصل الشتاء خصوصاً من التراث اللبناني. والأهم أنها لا تزال موضع اهتمام العديد من اللبنانيين الذين يظهرون براعة كبيرة في إنجازها، تمهيداً لتوفير منتجات ذات خصائص فريدة مختلفة جداً عن تلك التي تعرضها الأسواق الاستهلاكية العادية. وتعمل بعض النساء في مشاريع إنتاج المونة البيتية في سبيل كسب الرزق الضروري وسط الأزمات الاقتصادية التي تعيشها البلاد حالياً.