اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ترى الحكومة المصرية أن تعليم الفتاة هو الحل الأمثل للحد من زواج الأطفال المبكر، لذلك كرست إلزامية تعليم الفتاة للحد من الظاهرة. وذهبت الحكومة إلى ما هو أبعد من ذلك بأن قررت سن عقوبات مشددة على من يمتنعون عن تعليم الأبناء. ويرى المختصون في القضايا الأسرية أن الفتاة التي لا تكمل تعليمها سوف ترث نفس الأفكار والعادات والتقاليد السلبية التي تفرضها الأسرة، مثل الزواج المبكر وختان الإناث.
"كنتُ أحلم أن أُهديها عقدًا من الذهب مثلما فعل أبي مع أمي، لكن حين زرت الصاغة وجدت أن حلمي أصبح وزنًا ثقيلًا لا يقوى عليه جيبي أو جيوب أمثالي من الشباب"، يقول كريم عبد المعطي، شاب مصري في منتصف الثلاثينيات يعمل موظفًا بإحدى شركات التسويق واضطر مؤخرًا إلى استبدال "شبكة" خطوبته التي خطط لها منذ سنوات واختيار أخرى من الفضة، في حدث لم يكن مألوفًا قبل الارتفاعات الكبيرة في أسعار الذهب.
ربط المختصون في الصحة أسباب وجود 10 ملايين شخص من ذوي الإعاقة في مصر، بزواج الأقارب، مشيرين إلى أن النتائج السلبية لفحوصات المقبلين على الزواج لا تمنع هذا الارتباط. كما أكد مستشارو العلاقات الأسرية أن الحكومة والمؤسسات الصحية والثقافية ليست لها خطة تتبناها للتأثير في قناعات أسر تتعاطى مع هذا الزواج.
تقوم أستاذة قبطية بتدريس مناهج الإسلام للطلاب بكلية الدراسات الإسلامية بمدينة بورسعيد شرق مصر التابعة لجامعة بورسعيد، وبدأت رحلة الأستاذة القبطية (مسيحية الديانة)، كريستين حنا، مع تدريس العلوم الإسلامية للطلاب قبل نحو 23 عاما، حيث كانت مهتمة بالبحث والدراسة في المناهج الإسلامية، ودعمها شيخ الأزهر آنذاك الدكتور محمد سيد طنطاوي في عام 2002 وكتب عبارة من 7 كلمات كانت وراء تعيينها معيدة بكلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد.
يؤكد الباحثون في الشؤون الأسرية بالقاهرة أن المسميات الدخيلة على الزواج ارتبطت بارتفاع معدلات الطلاق وحدوث تشققات حادة لغياب التفاهم بين الشريكين، مشيرين إلى أن الزواج المؤقت يحمل إهانة لقدسية مؤسسة الزواج ويعكس تراجع الدور التربوي للأسر في تنشئة الأجيال الصاعدة على احترام تلك العلاقة وتوقيرها، وتستند فكرة الزواج المؤقت إلى اتفاق الشريكين على أن تكون العلاقة مقتصرة على فترة محددة.
يرى المتخصصون في العلاقات الأسرية في مصر أن تنشئة الأطفال على المصارحة مع الأهل تجنبهم الوقوع فريسة سهلة للمعتدين جنسيا عليهم، داعين إلى أن ترتقي تربية الصغار إلى كيفية تحصين أجسادهم لتكون ثقافة مجتمعية، والمهم حسب رأيهم، أن تكون هناك جرأة أسرية على مواجهة المعتدين وعدم التعامل بسلبية. كما يرون أن تعديل التشريعات التي تعاقب على الاعتداءات الجنسية بحق الأطفال أصبح ضرورة حتمية.
انطلقت يوم الإثنين، فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية ، تحت عنوان (التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي)، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، ويستمر على مدار يومي 5 و 6 مايو الجاري.
في عمل درامي يُعدّ الأول من نوعه، فجّر المسلسل المصري "لام شمسية" موجة من الصدمة والدهشة في أوساط المجتمع، بعدما تجرأ على طرح قضية شائكة لطالما كانت من المحظورات: العنف الجنسي ضد الأطفال. العمل، الذي نُفذ بحرفية وتعاطف نادرين، لم يكتف بكسر حاجز الصمت، بل أثار نقاشا واسعا داخل البيوت، المدارس، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حول ظاهرة مؤلمة طالما فُضّل تجاهلها خوفا من "وصمة العار".
لأول مرة تقرر الحكومة المصرية التعامل مع الزواج المبكر بطريقة الترهيب المادي، وتعتبره معضلة وسببا رئيسيا في ارتفاع معدلات الزيادة السكانية. ويرى مختصون في شؤون الأسرة أن العقوبات المرتبطة بالحرمان المالي مطلوبة كنوع من الترهيب الموجه للأسر الفقيرة التي تزوج أطفالها، كما لا يجب إغفال وجود فئة لا تحصل على دعم وتقوم هي الأخرى بتزويج الفتيات القاصرات.
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مسألة سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم من المسائل التي اختلف فيها الفقهاء منذ القدم، موضحة أن سبب الخلاف يعود إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة أن تسافر إلا ومعها ذو محرم".