اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
خلافاً للرأي العام لمجتمعتنا الیوم، المرور بفترة الحمل و الرضاعة، و کذلک فترات النمو الطفل و تنشئته، لها فوائد لاتضاهي للأم، وإنجاب الأطفال و تربیتهم لایساوي فقدان صحة الأم.
الرضاعة الطبيعية خلال الحمل تُعد من الممارسات التي تقوم بها بعض النساء، فيما يتساءلن عن أمنها، وهل هي جيدة للرضيع؟ يؤكد الخبراء أن الرضاعة الطبيعية للطفل خلال فترة حمل الأم تعتبر آمنة بوجه عام، شريطة أن تتم بطريقة مُنظمة، مما يلغي الحاجة إلى فطام الطفل مبكراً.
تسبب الرضاعة الطبيعية الحيرة والارتباك للأم المرضعة ولا سيما في حالة كانت لطفلها الأول. فما مقدار السوائل التي ينبغي للأم المرضعة تناولها؟ وما الذي ينبغي لها تجنبه من أطعمة ومشروبات؟ وما أهمية شرب الماء خلال هذه الفترة؟
يطور جسم المرأة طبقة واقية رقيقة مصنوعة بالكامل من الميكروبات منذ لحظة الولادة، وتقدم الرضاعة الطبيعية فوائد مناعية كبيرة لهذه الميكروبات من خلال تقويتها وإكثارها؛ لذا فإن معرفة البكتيريا والفيروسات التي يجب الاحتفاظ بها، وأيها يجب رفضه عملية معقدة يمكن أن تحدث فرقاً بين نظام المناعة الصحي والحساسية مدى الحياة واضطرابات المناعة الذاتية. وكشفت دراسة سابقة من جامعة برمنغهام أن نوع الحليب يؤثر في تطور الاستجابة المناعية.
تشير العديد من الدراسات إلى قدر أعلى من الذكاء والتركيز يتمتع به الذين تلقوا رضاعة طبيعية في الصغر، مقارنة بذوي الرضاعة الصناعية، وظل الباحثون متحيرون في سبب تميز حليب الأم، لكن دراسة حديثة كشفت وجود مادة في حليب الأم دون غيره تعمل على بناء الدماغ في المراحل الأولى من نموها بعد ولادة الطفل.