اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
من قلب حكايات الصمود الفلسطينية التي لا تُنسى، تقف «فاطمة الهواري» شاهدة حيّة على زمنين مختلفين. كانت شابة في الثامنة عشرة من عمرها، تحلم بمستقبل هادئ في قريتها الجليلية «ترشيحا»، حين قصفت الطائرات الإسرائيلية قريتها في عام 1948، ولم تكن الغارة مجرد قصف عابر، بل كانت إعلاناً لبداية النكبة، وانهيار عالم كامل من البيوت والعائلات والذاكرة.