اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
هی واحدةٍ من نتاج هذا البیت الطّاهر، هی السیّدة زینب(ع)، هذه المرأة الرّسالیّة الصّابرة المتحدّیة، التی استطاعت من خلال مواقفها فی کربلاء مع أخیها الإمام الحسین(ع)، أن تُبرز الصّورة الحقیقیّة للمرأة الواعیة التی تربّت فی حضن الإسلام، فلم تسیطر علیها عاطفتها، ولم تخضع لضعفها الجسدیّ، بل کانت الإنسانة القویّة الصّلبة التی لا تهزمها الآلام حتى لو کبرت، ولا ینال منها کلّ الذین یملکون السّلطة والجبروت ویمارسون الطّغیان، بل وقفت أمامهم بکلّ جرأةٍ تکشف منطلقاتهم وأسالیبهم