اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في قلب الحصار والحرب، حيث يطغى القصف والدخان على سماء غزة المنكوبة، تحمل مريم قوش قلمها، فهو آخر ما تبقى من أجنحة الإرادة. مريم، الشاعرة الفلسطينية التي حُرمت من تحقيق حلمها بالمشاركة في برنامج "أمير الشعراء" في أبو ظبي، لم تكن مجرد شاعرة تسعى للمنافسة، بل صوتًا يمثل معاناة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة المحاصرين، حيث أصبح السفر حلما بعيد المنال، والأحلام رفاهية غير ممكنة.
رحلت خنساء الخليل، بديعة عثمان الشرباتي، المعروفة "سميرة" تاركة إرثاً نضالياً وثقافياً عميقاً وبارزًا ومساهمات إبداعية في مجال حفظ الثقافة الفلسطينية والدفاع عن الهوية الوطنية منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، ما أجبر الاحتلال على التقاعد القسري لقصائدها الملتزمة، إلى أن تمت إعادتها للعمل في مديرية التربية والتعليم، ناسجة في الذاكرة قصائد ومقطوعات خليلية الانتماء في ذهن الأجيال لا تنسى.