اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في غزة، حيث يُقصف الليل والنهار، وحيث يُولد الخوف مع كل فجر، لا تقتصر المعاناة على الجراح الجسدية والخسائر المادية. فهناك نوع آخر من الألم لا يُرى بالعين، ولا يُسمع في نشرات الأخبار. هو الألم الذي يسكن الأرواح، ويتغلغل في أعماق النساء اللواتي وجدن أنفسهن يهربن من موت مؤكد إلى لجوء مؤقت داخل مراكز الإيواء، تاركات خلفهن منازلهن وخصوصيتهن وأمانهن الشخصي.