اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أكدت الخليلي أن ما تتعرض له محافظة أريحا والأغوار من قتل وتدمير وهدم واعتقالات هو سياسة ممهنجة يتبناها الاحتلال بهدف تفريغ الأرض وتهجير الفلسطينيين وأن هذه الاعتداءات تؤدي إلى واقع صعب ومؤلم في المحافظة وله أثر كبير وواضح على المرأة التي تدفع ثمناً يومياً من أجل البقاء والمحافظة على أسرتها والتمسك بأرضها
ليس النضال جديداً على المرأة الغزيّة هي التي كانت حاضرة في كل المعارك وسجلت تاريخاً حافلاً بالتضحيات والبطولات. واليوم، تكمل الدرب الذي بدأته منذ عشرات السنين، لتثبت للعالم أن الفلسطينية قادرة على التعايش مع الظروف والتحديات القاهرة. ومع استمرار آلة القتل والدمار والحرب على قطاع غزة، لا تزال تتحدّى الصعاب في ظل انعدام أدنى مقومات الحياة الآدمية من طعام وشراب ومسكن وكهرباء ومياه. تقاوم جراحها وتنهض من جديد.
لا خيار أمام النساء اللواتي اخترن البقاء في جنوب لبنان غير الصمود في وجه قصف الاحتلال اليومي، ومحاولة دعم أفراد عائلاتهن ومساندتهم، بحسب ما يؤكدن لـ"العربي الجديد" في اليوم العالمي للمرأة.
هي سيدة نساء الأرض، بكل بساطة، هي مدرسة يتخرج من بين يديها الأبطال والمعلمون والمهندسون والأطباء والعمال، وقبل ذلك المقاومون، صنعت التاريخ في الماضي، وتصنعه في الحاضر والمستقبل.
قالت السيدة: "هذه الآية أذهلتني لقوّتها. لو كنت قرأت هذه الآية 56 من سورة النساء قبل 6 أشهر، لكان رد فعلي مختلفاً. لكن بعد ما حدث مع الفلسطينيين، أنا أفهمها"
تروي اللبنانية أديبة فنش (67 عاما) ابنة بلدة الضهيرة اللبنانية الحدودية مع إسرائيل، حكاية إصرارها على عدم مغادرة بلدتها والنزوح لمكان آمن مثل كثير من سكان البلدة البالغ عددهم ألفي نسمة، بعد تضرر عدة منازل جراء القصف الإسرائيلي المتقطع منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.