اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
زجت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ خمسة عشر شهرًا متتالية بطلبة المدارس والجامعات في القطاع من مقاعد الدراسة والعلم إلى الجلوس بالجملة على قارعة الطريق للعمل على بسطات صغيرة لبيع ما تيسر من احتياجات المواطنين اليومية علّهم يسدون جوع عائلاتهم وأسرهم ويوفرون مصروفهم في ظل الارتفاع الفاحش للأسعار.
تولت المرأة التونسية عن جدارة جلَّ الوظائف والمهن، فنسبة الطبيبات والقاضيات والمحاميات والمدرسات والصيدلانيات والصحافيات تكاد توازي نسبة الرجال، بينما تفوقها في بعض المهن، لكن اللافت أن نساء كثيرات اقتحمن مجالات عمل كانت حكرًا على الرجال بل هي في الأصل مهن رجالية إما بحثًا عن لقمة العيش وإما تحديًا وإثباتًا للذات.
يمثّل تحقيق التوازن بين العمل بساعات عمل كاملة وتربية الأطفال الصغار تحديًا، مما دفع كثيرًا من الأمهات العاملات لتعليق حياتهن المهنية بالكامل، خاصة في ظل الافتقار لإجازات مدفوعة الأجر في العديد من دول العالم، وكذلك ارتفاع تكلفة توفير رعاية جيدة للأطفال أثناء غياب الأمهات في العمل.
منعت “طالبان” كشف النساء وجوههن في أماكن العمل والأسواق وغيرها خارج المنازل. وأورد مرسوم أصدرته الحركة أن “المرأة التي تكشف وجهها وتخرج من المنزل يجرى تحديد منزلها أولاً من قبل الأجهزة الأمنية، التي توصي صاحب المنزل بعدم تكرار الظاهرة، ثم تعاقبه وتسجنه إذا استمرت المرأة في الخروج مكشوفة الوجه