اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تولت المرأة التونسية عن جدارة جلَّ الوظائف والمهن، فنسبة الطبيبات والقاضيات والمحاميات والمدرسات والصيدلانيات والصحافيات تكاد توازي نسبة الرجال، بينما تفوقها في بعض المهن، لكن اللافت أن نساء كثيرات اقتحمن مجالات عمل كانت حكرًا على الرجال بل هي في الأصل مهن رجالية إما بحثًا عن لقمة العيش وإما تحديًا وإثباتًا للذات.
يمثّل تحقيق التوازن بين العمل بساعات عمل كاملة وتربية الأطفال الصغار تحديًا، مما دفع كثيرًا من الأمهات العاملات لتعليق حياتهن المهنية بالكامل، خاصة في ظل الافتقار لإجازات مدفوعة الأجر في العديد من دول العالم، وكذلك ارتفاع تكلفة توفير رعاية جيدة للأطفال أثناء غياب الأمهات في العمل.
منعت “طالبان” كشف النساء وجوههن في أماكن العمل والأسواق وغيرها خارج المنازل. وأورد مرسوم أصدرته الحركة أن “المرأة التي تكشف وجهها وتخرج من المنزل يجرى تحديد منزلها أولاً من قبل الأجهزة الأمنية، التي توصي صاحب المنزل بعدم تكرار الظاهرة، ثم تعاقبه وتسجنه إذا استمرت المرأة في الخروج مكشوفة الوجه