اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بينما يخلع الناس حولنا خيامهم هربا من حمم النيران الإسرائيلية المنهمرة عليهم، وتلقي الطائرات فوق رؤوسنا المناشير تأمرنا بإخلاء مدينتنا عنوة، كانت أمي تمسح الغبار عن أثاث "الدار" الذي كان باكورة صنيع والدها، النجار الأشهر في حي المنشية في مدينة يافا المحتلة، قبل أن تهجّره إسرائيل إلى مدينة غزة، حيث بدأ فيها بتأسيس تجارته من الصفر!