اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
لليوم الستين على التوالي، تواصل إسرائيل فرض حصار ممنهج وتجويع سكان قطاع غزة، بمن فيهم مليون طفل، ولم تدخل أي مواد غذائية إلى غزة خلال هذه الفترة.
كانت ر. م. (31 عاما) حاملا في شهرها الثاني عندما بدأت إسرائيل حملتها العسكريّة في قطاع غزة، بعد الهجوم الذي قادته "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأوّل 2023، وكانت أسرتها تكافح للحصول على بعض الطعام. قالت لـ "هيومن رايتس ووتش": "كنت أتضوّر جوعا، وكنا جميعا نعيش مجاعة في شمال غزة. لم يكن لدينا غاز للطهي، وكنا نتناول وجبة واحدة في اليوم لنوفّر الحطب... كان الدقيق باهظا جدّا جدّا. لا طعام. لا دجاج. لا لحم. فقدت الكثير من الوزن".
-رغم الدمار والحصار والنزوح، تظل السيدة أم عمار مثالاً نادراً للإصرار والتحدي، إذ وجدت في "الدقة الغزية" وسيلةً لإعالة ما تبقى من أسرتها بعد أن فقدت أعز ما تملك وسط المجاعة نتيجة الحصار ومنع دخول المواد الغذائية والانسانية الى القطاع.
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن النساء الحوامل والأمهات والأطفال حديثي الولادة يموتون بمعدل صادم في ولاية جنوب دارفور بالسودان، وإن آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية على شفا مجاعة.
كشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن 557 ألف امرأة على الأقل في قطاع غزة يواجهن انعداماً شديداً في الأمن الغذائي، كما تزداد مخاطر تعرضهن لكل أنواع العنف القائم على النوع الاجتماعي.