اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قالت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، إن الأول من أيار هذا العام يحل على شعبنا في لحظة مفصلية من الألم والصمود، إذ تدفع النساء الفلسطينيات الثمن الأكبر لحرب الإبادة الممنهجة على قطاع غزة، وللتصعيد الوحشي المتواصل في الضفة الغربية، بما فيها القدس والمخيمات، حيث تجتثّ الحياة من جذورها وتستهدف مقومات البقاء، وفي مقدمتها حق العمل والكرامة الإنسانية.
ومن الأفكار المطروحة والمتداولة حول ازدیاد مشاركة المرأة ومنحها فرص متساوية للمشاركة في مختلف المجالات بما فيها المجال السياسي، ما يعتبر "التمييز الإيجابي" الذي طبقته أمريكا وأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان على أنه بالرغم من الجهود العالمية المبذولة لتمكين عدد أكبر من الناس من تحقيق حقوقهم الأساسية التي تدعم الحياة، بما في ذلك الحق في الصحة والولادة الآمنة ووسائل تنظيم الأسرة والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، فإن العديد من الناس لا يزالون مهمشين بسبب التفاوت في القوة والفرص المرتبطة بالجنس والعرق والجنسية، وتسلط الأبحاث الأصلية الضوء على تأثير الوضع الاجتماعي والاقتصادي والعرق على الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
دعت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، منظمة أكشن إيد الدولية لمناصرة الضحايا من النساء والفتيات، والإسهام في رصد وتوثيق الجرائم المرتكبة في حقهن من قبل الاحتلال الإسرائيلي وحث السياسيين في الدول التي تتواجد فيها المؤسسة على تبني مواقف تدعم الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين وتحديدا النساء والاطفال.
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الأربعاء، إن النساء الأفريقيات أكثر عرضة للوفاة بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة بمقدار 130 مرة مقارنة بالنساء في أوروبا وأمريكا الشمالية، مضيفاً أن أكثر من نصف وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها تحدث في البلدان التي تمر بأزمات أو محن.