اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
من الأساليب التربوية البارزة التي استخدمها القرآن الكريم لتوجيه الإنسان نحو الهداية، عرضُ النماذج السلبية إلى جانب النماذج الإيجابية. فالقرآن لا يكتفي بذكر النساء المؤمنات اللواتي جسّدن الطهر والإيمان مثل آسية ومريم، بل يقدّم أيضًا صورًا لنساءٍ ابتعدن عن طريق الله، فكنّ عبرةً للأجيال. فالتعرّف إلى هؤلاء النسوة ــ مثل زوجة نوح، زوجة لوط وأمّ جميل زوجة أبي لهب ــ لا يهدف إلى الإدانة فحسب، بل إلى التعلّم من أخطائهنّ حتى لا نقع فيما وقعن فيه من الغواية، الخيانة، والنفاق.