اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
كانت يُمنى ذات الـ 35 ربيعاً تحلم بحياة أفضل لها ولطفلها البالغ ست سنوات، فقد نشأت يتيمة الوالدين في اليمن، ولم تكن تجربتها في الزواج الأول ناجحة، لكن حياتها بعد الطلاق لم تكن أفضل. ونتيجة لسنوات الحرب الطويلة وظروف الحياة، شعرت بأنها لا تستطيع الاستمرار على هذا النحو، فوافقت على عرض زواج بواسطة "خطّابة" تقدم للنساء والفتيات الراغبات في الزواج عروضاً من رجال يعيشون في دول الخليج.
تزداد ظاهرة تسرّب الفتيات من التعليم في اليمن وتتعدد أسباب هذا الأمر، إذ يرتبط بالعديد من العناوين مثل الحرب، والفقر، ووجود المدارس القريبة، والعادات الاجتماعية الرجعية، الأمر الذي يتسبب بخسائر لا تقدّر بثمن.