اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في غزة، لم تعد الطوابير تقود إلى الخبز، بل إلى المقابر. تمضي النساء نحو مراكز المساعدات كما لو أنهن يعبرن حقل ألغام؛ خطوة واحدة خاطئة قد تحوّل سعيهن للبقاء إلى لحظة فناء.
تسلل أنس في قلب الليل بلا موعد مسبق حيث رُكنه الآمن في آخر جمعة وآخر اجتماع، زيارة مفاجئة بعد غياب لأكثر من شهر، باغت فيها زوجته التي وجدته أمامها بذراعيه المُشرعتين كأنهما العالم بأسره، حسب تعبيرها.
المقال يتحدث عن الحرب غير المعلنة ضد النساء الفلسطينيات في غزة، ضحايا حرب الإبادة بشكل مباشر أو غير مباشر فيما يسمى «الضرر الجانبي» أو غير المباشر والذي ما كان يمكن أن يحدث لولا الحرب.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعا “مقلقة للغاية”، حيث يعيشون في “خوف وقلق شديدين”، ويعانون من تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: إنّ أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ وصل إلى (94) أسيرة (الأسيرات المعلومة هوياتهن)، وغالبيتهنّ في سجون (الدامون)، وهذا العدد كان قد سُجل في بداية الحرب مع اعتقال العشرات من الأسيرات من غزة في حينه ونقلهنّ إلى سجن (الدامون)، فيما تبقى اليوم من أسيرات غزة في سجن (الدامون) ثلاث أسيرات، بينهنّ أم وابنتها.