اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ديما ابو راس-عندما سألتُ "عميقة العينين" عن حالها، أجابتني بابتسامة تحمل وجع السنين: "حالي؟! لو بدي أحكي عن حالي، بدي عشرين سنة وأنا أسرد."
فبينما كانت تداوي أطفالا مصابين نجوا من موت محقق بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، كانت جثامين أطفالها تنقل تباعا إلى ثلاجة الموتى، […]
حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن حياة أكثر من 14 ألف رضيع في غزة مهددة خلال الـ48 ساعة المقبلة.
بين الدمار والخوف، تعيش الأمهات في غزة أقسى فصول المعاناة، حيث لا خيار أمامهن سوى الصمود وسط الموت والجوع. الحرب لم تترك لهن سوى جسد منهك، وعيون مرهقة، وقلب يفيض بالحزن على أطفال رحلوا، وأطفال آخرين يكافحون للبقاء وسط نقص الغذاء والدواء.
حصد الفيلم الفلسطيني "شكرا لأنك تحلم معنا" للمخرجة ليلى عباس جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرجة ضمن جوائز النقاد للسينما العربية، التي تُمنح سنويا على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي.
في مخيمٍ فلسطيني تحاصره القيود وتحدّه جغرافيا اللجوء، وُلدت فكرة علمية قلبت موازين البناء التقليدي. فمن بين جدران مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، خرجت الفتاة الفلسطينية فرح الطيطي، تحمل في عقلها معادلات، وفي قلبها وطن.
شاركت وزيرة شؤون المرأة في حـوار علمي وقانوني وحقوقي لمناقشة مشروع قانون أصول المحاكمات الشرعية، وذلك صباح اليوم الاثنين في حـرم جامعة النجاح الوطنية، بمشاركة نخبة من القضاة، والمحامين، والباحثين، والأكاديميين، وممثلين عن مؤسسات رسمية ودينية وقانونية وتنموية. ويأتي هذا الحوار في إطار الجهود الحثيثة لديوان قاضي قضاة فلسطين، بالشراكة مع القطاعات ذات العلاقة وعلى رأسها قطاع العدالة ممثلاً بمجلس القضاء الأعلى، ووزارة الأوقاف، ووزارة شؤون المرأة، وجامعة النجاح الوطنية ممثلة بكليتي الشريعة والقانون والعلوم السياسية.
تعيش نساء قطاع غزة واقعاً متردياً، وتتزايد الصعوبات داخل الخيام البلاستيكية والقماشية، والتي تغيب فيها مختلف أشكال الخصوصية التي يمكنها مراعاة احتياجاتهن اليومية.
ناقشت الحلقة الرابعة والثلاثين من برنامج "ملهمات الوطن"، الذي يُبث عبر إذاعة "نساء إف إم" ضمن برنامج "قريب"، بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامية (CFI) دور المرأة الفلسطينية في حماية التراث البيئي.
في أحد أحياء مدينة غزة التي تحولت إلى أنقاض، تجلس الطالبة فرح ، فتاة في السابعة عشرة من عمرها، تحت ضوء خافت في مركز إيواء مؤقت، تقلب صفحات دفترها القديم الذي يحمل أحلامها الصحفية. كانت تحلم فرح بأن تصبح مراسلة ميدانية ، تنقل الحقيقة للعالم، لكن الحرب غيرت مسار حياتها، وأجبرتها على التخلي عن حلمها، على الأقل في الوقت الحالي.