اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أدانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) "مسيرة الموت والمرض والدمار الحثيثة" في غزة، وأكدت أن "الساعة تدق بسرعة" نحو المجاعة وتفشي الأوبئة. وقالت إن حياة وصحة النساء والفتيات "الجسدية والعقلية، في القطاع معرضة للخطر الشديد".
تكافح عشرات الآلاف من النساء الحوامل والأمهات الجدد والأطفال حديثي الولادة في رفح، جنوب غزة، أوضاعا من أصعب الظروف وإن لم لتكن أصعبها على الإطلاق في العالم اليوم. فالمدينة التي كان عدد سكانها حوالي 250 ألف نسمة، أصبحت مأوى لأكثر من 1.4 مليون شخص. البنية التحتية والخدمات لا تستطيع مواكبة هذه الزيادة الضخمة، بالإضافة إلى استمرار القصف والقتال في غزة.
في غزة توجد أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض، تكاد الإمدادات الضرورية الخاصة بالدورة الشهرية لا تتوفر لهن، بالإضافة إلى عدم كفاية المياه ومستلزمات النظافة والمراحيض والخصوصية.
كتبت سلفيا حسن- في ظل الحرب الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا وشجاعتهم الأسطورية، يظهر قسم من الناس الذين ضلوا الطريق، وقد يكونون شركاء مع الاحتلال بطرق مختلفة. لم نكن نرغب في إثارة هذا الموضوع لولا شهادات وشكاوى المواطنين المتكررة عن غياب العدالة بتوزيع المساعدات بقطاع غزة.
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات الاعلامية مقطع فيديو يرصد قيام عدد من الناشطات المؤيدات لفلسطين بمقاطعة محاضرة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة حول العنف الجسدي المرتبط بالنزاع في جامعة كولومبيا بنيويورك.
تهديدات بالقتل و الاغتصاب، شتائم و ضرب، عزل وحرمان من ادنى مقومات الحياة الانسانية، هذا جزء مما تعرضت له الأسيرة دينا خوري (24عاما) من مدينة حيفا/الداخل المحتل، و كل ما سبق تحت ذريعة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ركز مقال الكاتبة نسرين مالك بصحيفة الغارديان، یوم الثلاثاء، على ما وصفته بـ"الحرب على النساء في غزة"، متسائلة "هل سيتجاهلها الغرب حقا، لأنهن لسن مثلنا؟
من المؤكد أن المأساة في غزة تطول الجميع، وتشمل كل جوانب الحياة اليومية، بداية من مجرد الاستيقاظ صباحا وحتى رشفات الماء النقي التي باتت نادرة، رغم ذلك، فإن هناك فئات حرجة جدا تواجه ما هو أخطر من كل ذلك، ونتحدث هنا عن السيدات الحوامل، كيف يتعاملن مع ما يحدث؟ وما الذي يجول في خاطرهن مع سماع الطائرات "الزنانة" أو دوي انفجار قريب؟ كلير بورتر روبينز، الكاتبة الكندية، تمكنت من التواصل مع بعضهن، وقررت أن تحكي لنا تلك الحكاية.
أصدرت حملة مصرية كانت قد أطلقت على نفسها اسم "مش رفاهية" بيانها الختامي، الأحد، بعد توفير مجموعة من الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر تهميشاً، النساء والأطفال والمرضى والأكثر عرضة للانتهاكات في غزة، وتسليمها إلى منظمة الهلال الأحمر المصري، مطالبة بفتح معبر رفح على الفور.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن التقديرات تشير إلى أن 17 ألف طفل فلسطيني في غزة فقدوا ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم.