اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم. ولكن من يركز على نساء غزة اللاتي سعين بشجاعة قبل الحرب الحالية لمحاربة الجهل وتقديم المساعدة الطبية للنساء المصابات بسرطان الثدي في مجتمع محافظ وأبوي؟ لكنهن اليوم يعشن في مواجهة يومية مع الموت بغياب العلاج والغذاء الصحي وحتى المسكنات بالإضافة إلى أهوال الحرب.
تتخذ سوسن الشريف، من مدينة الخليل، من حرفتها بتطريز الحرف وعمل المشغولات اليدوية التقليدية الخليلية، حرفة للحفاظ على موروث المدينة القديمة من الاندثار والترويج لتاريخها العريق.
تلجأ النساء والفتيات في غزة إلى طرق غير آمنة للتعامل مع الدورة الشهرية وسط نقص حاد في مستلزمات الدورة الشهرية وأوضاع إنسانية كارثية. قد أخبرتنا بعض النساء النازحات اللواتي يعشن في رفح في أنهن وصلن حالة يأس شديدة لدرجة أنهن يقطعن قطعًا صغيرة من الخيام التي يعتمدن عليها للاحتماء من البرد والمطر لاستخدامها كبديل لمستلزمات الدورة الشهرية، مما يعرضهن لخطر الإصابة بالعدوى. إن نقص المياه يعني أن الحفاظ على النظافة أمر شبه مستحيل، حيث تخبرنا النساء أنهن أمضين أسابيع دون استحمام.
في بلدة العيساوية شمال شرقي مدينة القدس، ترتسم قصة نجاح ملهمة ترويها الشابة راية موسى عرفات مصطفى، صاحبة مشروع Balloons" and Moer"، لكن هذه القصة ليست مجرد قصة ريادة أعمال عادية، إنها قصة نجاح تحمل وراءها التحديات والإصرار على تحقيق الحلم وتطوير المشروع.
وسط الدمار، ورائحة الموت التي أصبحت تفوح في كل مكان في قطاع غزة، لم يرفع الفلسطينيون راية الاستسلام، أو حيث أضاؤوا عتمة الليل الذي أصبح يخيم على بلادهم، في ظل الحرب الشنعاء التي يشنها العدوان الإسرائيلي عليهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
نظّمت الدائرة الوطنية للمرأة العراقية، في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بالتعاون مع أمانة بغداد، فعّاليات الوقفة التضامنية مع غزّة.
عندما فتحت حنان معلواني (23 عاما) من مدينة نابلس باب منزلها، في الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم الاثنين، كان الشعور الرائع بالنسبة إليها كما تقول: "بأنه لا أحد سيغلق ذلك الباب خلفي، فأنا حرة الآن"، وطلبت من أفراد العائلة أن يبقى الباب مفتوحا.
محامية جنوب أفريقية وحقوقية وناشطة في الدفاع عن قضايا المهمشين وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، عرفت بتعاطفها مع القضية الفلسطينية ونشاطها في رفض الاستيطان وفي الفعاليات الرافضة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي عموما. ولدت عام 1972 وتقول بعض الروايات إنها من أصول يمنية.
انتصار رزق العرابيد معلمة فلسطينية نزحت من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ضمن أكثر من مليون امرأة يبحثن عن المأوى والأمان، لكنها لم تنس رسالتها، إذ أطلقت مبادرة فردية لتعليم الأطفال النازحين في مدرسة القدس بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث "إن هناك أُمّين تقتلان في قطاع غزة كل ساعة"، بينما أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن نحو 3 آلاف امرأة فقدن أزواجهن، أو أصبحن معيلات لأسرهن.