اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في أحد أحياء مدينة غزة التي تحولت إلى أنقاض، تجلس الطالبة فرح ، فتاة في السابعة عشرة من عمرها، تحت ضوء خافت في مركز إيواء مؤقت، تقلب صفحات دفترها القديم الذي يحمل أحلامها الصحفية. كانت تحلم فرح بأن تصبح مراسلة ميدانية ، تنقل الحقيقة للعالم، لكن الحرب غيرت مسار حياتها، وأجبرتها على التخلي عن حلمها، على الأقل في الوقت الحالي.
شارك مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، في مهرجان "كان" السينمائي مرتديا قميصا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلا فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي في قطاع غزة
رغم توقف النشاط الرياضي المحلي بالكامل منذ اندلاع الحرب على غزة، يواصل المنتخب النسوي الفلسطيني تحضيراته للمشاركة في التصفيات الآسيوية المقبلة، حيث سيواجه نظيره اللبناني في مباراتين وديتين نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل، ضمن برنامج الإعداد المكثف الذي يهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية للفريق.
أطلق مسؤول رفيع في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، تحذيراً بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكداً أن حياة أكثر من 14 ألف رضيع باتت مهددة بالموت خلال 48 ساعة فقط، إذا لم تُفتح المعابر بشكل عاجل أمام قوافل المساعدات.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، أن سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل عبر مواصلة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ 80 يوما، أدت إلى وفاة 326 فلسطينيا، إضافة إلى أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها.
قال وزير الثقافة عماد حمدان إن الاقتصاد المنزلي عنصر إنتاجي، وامتداد للثقافة الفلسطينية، ثقافة الاعتماد على الذات، والإبداع في مواجهة القهر، والحفاظ على التراث والهوية من خلال العمل والإنتاج.
في خضم موجة الإدانة العالمية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فإن مشاركة لاعبة تنس إيرانية في مباراة ضد ممثلة للكيان الصهيوني لم تكن فقط صادمة، بل مثيرة للقلق أيضًا.
أطلقت وزارة شؤون المرأة ورقة سياساتية جديدة بعنوان "المرأة الفلسطينية والتكنولوجيا"، تناولت فيها واقع مشاركة النساء في قطاع التكنولوجيا، والفجوات الرقمية، والتمييز القائم على النوع الاجتماعي في هذا المجال، إضافة إلى التوصيات اللازمة لسد الفجوة وتحقيق تمكين رقمي للنساء الفلسطينيات.
لم تعد أيامنا كالسابق، أتت الحرب وبدّلت حالنا إلى حالٍ لا يُشبهنا أبدًا، فقد أصبح محصورًا في انتظار انتهاء الحرب، انتهاء طابور الماء وتكية الطعام والحصول عليهما. عودة الحياة التي كنا نحياها ونحبها، عودة كل نازح إلى بيته وإن كان ركامًا، عودة الغاز والكهرباء والانتهاء من عناء إشعال النار وشحن الجوالات واللابتوبات، أو حتى عودة الإنترنت كما كان دون أن نضطر للجلوس في الشوارع أو الوقوف ساعاتٍ على الأقدام لأجلٍ القيام بمهمةٍ علينا إتمامها من خلاله، دراسة، عمل أو ما شابه.
في الذكرى الثالثة لاغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، لا تزال جراح الفقد حاضرة، ولا تزال العدالة غائبة. ثلاث سنوات مرت منذ أن اغتيلت شيرين أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين، في وضح النهار، وهي ترتدي زي الصحافة الواضح. لم يكن مقتلها حدثًا غامضًا، بل جريمة موثقة بالصوت والصورة، يعرف القاصي والداني ظروفها ومرتكبيها. ومع ذلك، فإن العدالة التي طالبت بها أسرتها، وجموع الصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، لم تتحقق بعد.