اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
يواجه الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة أزمة صحية وإنسانية حادة، مع تزايد حالات الإصابة بصعوبة في التنفس، في ظل نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية ناجم عن إغلاق الاحتلال للمعابر المتزامن مع حرب الإبادة الجماعية منذ نحو عامين.
ينظم برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي معرضا فنيا متنقلا يكشف الجانب الإنساني للأزمة في غزة من خلال عيون شخص يعيشها كل يوم. يسلط المعرض الضوء على 100 لوحة ورسم للفنان أحمد مهنا، ويقدم منظورا شخصيا عميقا عن غزة.
بينما يخلع الناس حولنا خيامهم هربا من حمم النيران الإسرائيلية المنهمرة عليهم، وتلقي الطائرات فوق رؤوسنا المناشير تأمرنا بإخلاء مدينتنا عنوة، كانت أمي تمسح الغبار عن أثاث "الدار" الذي كان باكورة صنيع والدها، النجار الأشهر في حي المنشية في مدينة يافا المحتلة، قبل أن تهجّره إسرائيل إلى مدينة غزة، حيث بدأ فيها بتأسيس تجارته من الصفر!
في إطار زاوية المقال من برنامج "صباح نساء" عبر إذاعة نساء إف إم، حلّ الكاتب نسيم قبها ضيفاً للحديث عن تجربته في الكتابة حول التعليم في حالات الطوارئ في فلسطين، مسلطاً الضوء على الهوية التربوية المميزة التي تشكلت وسط الظروف الاستثنائية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني.
"كنت أشعر أن الأمر قد ينتهي بموتي، وموت جنيني، حالة من الألم والخوف، كنت أعيشها، عندما فاجأتني آلام الولادة الساعة الرابعة فجراً دون وجود أحد يساعدني، وأطفالي الصغار يبكون من شدة الخوف، وأنا أتألم أمامهم ولا أعلم ما الذي سيحدث لي خلال دقائق".
قالت وسائل إعلام بريطانية، إن نجمة البوب الشهيرة دوا ليبا، طردت وكيل أعمالها ديفيد ليفي.
أسلوب حياة يستخدمه الاحتلال بالفلسطيني ليشعره أنه لا شيء. الفلسطينيون يشعرون بالظلم في أبسط أمورهم: الأكل والشرب واللعب؛ حتى حياتهم مظلومة، لا يعلم بأية طريقة سيموت: هل بالقصف، أم برصاصة غادرة، أم في السجون. الظلم يولد داخل قلب المظلوم طاقة هائلة تجعله انفعاليًا ينفجر في وجه أي شخص يتحدث معه دون سبب؛ هو أشبه بالقهر.
ثمن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية، معتبرا أنه ثمرة تضحيات شعبنا ونضاله المتواصل لما يقارب ثمانية عقود.
يرتجف القلب كلما مرت ذكرى قديمة، وصورة عامرة بالأمل والنور، وتنهمر الدموع لا إراديًا وتسقط حارقة بقدر ما مرّ من ألم في حضرة الموت المتوقع. فما يكون من المرء إلا التمسك بالماضي كحاجز دفاعي أمام نوبة جنون قد تصيبه أمام المقتلة، وصموده أمام آلة الحرب بما تشمل من دماء وركام وانفجارات وخوف لا ينتهي.
"أرسلت عائلتي إلى الجنوب، لكنني بقيت في غزة لأودع شوارعها وأرثيها. أنا جالس في بيت والدي، أتأمل في معالم المدينة التي لا تزال قائمة. لا أعرف ما الذي سأفعله غدا، هل يدفعني حنيني إلى عائلتي للذهاب جنوبا؟ أم هل أجد الشجاعة للبقاء هنا حتى تختلط عظامي بتراب غزة، ويمتزج لحمي بأرضها؟".