اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تشهد مراكز نقل الدم في قطاع غزة أزمة حادة تهدد حياة العديد من المرضى، لا سيما مرضى الأورام، ومرضى فقر الدم، والأطفال المصابين بأمراض دم مزمنة، بالإضافة إلى النساء بعد تلقيهن جرعات العلاج الكيميائي. وتعتمد هذه الفئات على وحدات الدم ومكوناته كعلاج أساسي، إذ لا يمكن تقديم أي علاج آخر لهم دون توفر الدم. كما يعدّ الجرحى والمصابون في المستشفيات من أبرز الفئات المتأثرة، حيث يُعطى الدم فور وصولهم كإجراء إسعافي أولي لإنقاذ حياتهم.
يُجبر القصف المكثف والعمليات البرية الإسرائيلية في مدينة غزة العائلات على الفرار مجددًا، دون أي ملاذ آمن. وتُجبر آلاف النساء والفتيات على المخاطرة بحياتهن على طرق غير آمنة بتكلفة باهظة، ليصلن إلى مناطق مكتظة بلا طعام أو رعاية صحية أو مأوى أو مياه نظيفة أو صرف صحي.
يكابد سكان مدينة غزة ظروفاً هي الأقسى في مراحل النزوح التي عاشوها من قبل، بعدما بدأت القوات الإسرائيلية عملية جديدة في المدينة يتخللها تدمير لبعض أحيائها المدمَّرة جزئياً وتفجير لما تبقى من أبراجها، بعدما دمّرت هذه القوات في أوقات سابقة أحياء أخرى بالكامل، مثل الشجاعية والزيتون والتفاح.
قالت طبيبة طوارئ أميركية تطوعت في قطاع غزة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستطيع وقف الحرب الإسرائيلية الحالية خلال 24 ساعة، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف إطلاق النار.
سلطت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على الأخطار التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون، والتضحيات التي يبذلونها، في سبيل تغطية الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو عامين في قطاع غزة.
قالت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن «حجم الدمار الذي نشهده في قطاع غزة كارثي، والوحشية فيه واضحة ولا يمكن إنكارها».
وماذا نستذكر من سيرة الرسول إلا استحضارًا واقعيًا معاشًا في زماننا هذا الذي نعيشه، وهو نور الصبر في وجه المحنة، وحرب الإبادة قائمة في غزة لا تفرق بين رضيع وشيخ وامرأة وشاب، وما هي في عقيدتنا إلا ابتلاء نصبر عليه بالنفس والجهد والمال، وما هو إلا جهاد يطيب في سبيل الله، بذلًا ورضى واستسلامًا لقدر الله. وما العيش إلا فيك يا غزة، عيشًا رضيًا يستلهم من زمن الحبيب صلى الله عليه وسلم.
من جدرن إدلب إلى غزة الجرح النازف، تتجسد روح التآخي إحساسا بالألم وعجز عن التضامن إلا من بعيد، فما زالت جدران إدلب المهدّمة تحتفظ ببصمات الحرب، وما زالت الحياة تُقتل في غزة، في واقع لم تعد فيه الكلمات تفيد فأصبحت الريشة بالألوان ترسم ملامح التضامن.
خرج الفلسطيني إبراهيم عبد النبي قبل بضعة أشهر ليجلب مساعدات إنسانية لأسرته في قطاع غزة، لكن الوجهة تبدلت عندما أصابته رصاصة متفجرة ليفقد إحدى ساقيه وينقل إلى المستشفى بعد أن ظل ينزف لنحو ساعتين.
حذرت "اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" التابعة للأمم المتحدة من أن 21 ألف طفل على الأقل في غزة يعانون من إعاقات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. وأوضحت اللجنة أن حوالي 40500 طفل تعرضوا إلى "إصابات مرتبطة بالحرب" خلال فترة العامين التي مرت منذ اندلاع الحرب، بات أكثر من نصفهم يعانون من إعاقات.