اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: إنّ أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ وصل إلى (94) أسيرة (الأسيرات المعلومة هوياتهن)، وغالبيتهنّ في سجون (الدامون)، وهذا العدد كان قد سُجل في بداية الحرب مع اعتقال العشرات من الأسيرات من غزة في حينه ونقلهنّ إلى سجن (الدامون)، فيما تبقى اليوم من أسيرات غزة في سجن (الدامون) ثلاث أسيرات، بينهنّ أم وابنتها.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن 95 معتقلة يعشن واقعاً مريراً وصعباً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
تمكنت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين اول ، من زيارة سجن الدامون، والتقت بالأسيرتين أنوار رستم ( 33 عاماً ) من بلدة كفر مالك شرق محافظة رام الله والبيرة والتي لا زالت موقوفة، وهناء صالح ( 36 عاماً ) من بلدة دير ابو مشعل شمال غرب رام الله والمعتقلة وفقاً لقرار إداري، حيث تبادلت معهما الحديث كل على حدا، واطلعتاها على وضع السجن و الأسيرات.
تواجه الأسيرات في سجون الاحتلال معاناة تجاوزت كافة التخيلات خلال عملية الاعتقال أو داخل الزنازين خاصة بعد حرب أكتوبر الماضي.
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، المؤسسات النسوية المحلية والاقليمية والدولية، والاتحادات والجمعيات العاملة في شؤون المرأة، بإعلاء صوتها لإنقاذ المرأة الفلسطينية من الاستهداف والملاحقة والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت الهيئة، في بيان صحافي، أن مداهمة منازل الأسيرات المحررات أصبح نهجاً ثابتاً بشكل يومي، حيث "يحاول جيش الاحتلال تحقيق سياسة الردع والانتقام من النساء والفتيات الفلسطينيات، من خلال عمليات الاعتقال، وتعمد الترهيب والتخريب في منازلهن، وضربهن وإهانتهن دون إعطاء أي خصوصية لهن".
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، عن شهادات جديدة نقلتها الطواقم القانونية، لأسيرات اعتُقلن أخيراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعرّضن لاعتداءات متكررة خلال عملية اعتقالهن، وظروف احتجازهن في زنازين سجن هشارون.
بينما تحتفل دول العالم العربي بعيد الأم اليوم الخميس، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن 37 أمّا يُستشهدن يوميا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر.
قال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، جميل سرحان، في حديث مع "نساء إف إم" تلقينا إفادات تشير الى تعرض عدد من المعتقلات الى التحرش الجنسي وهناك بعض التفاصيل التي قد تشير الى تعرض سيدتين على الأقل الى حالات اغتصاب وهذا بحاجة الى الحصول على الموافقة منهن لنشر هذه الجريمة الحساسة."
تهديدات بالقتل و الاغتصاب، شتائم و ضرب، عزل وحرمان من ادنى مقومات الحياة الانسانية، هذا جزء مما تعرضت له الأسيرة دينا خوري (24عاما) من مدينة حيفا/الداخل المحتل، و كل ما سبق تحت ذريعة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أكد نادي الأسير الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال الفلسطينية بسيل خالد أبو حميد (28 عاما) من مدينة يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وهي حامل في شهرها الرابع، إذ جرى اعتقالها من منزلها كرهينة قبل يومين، بهدف الضغط على زوجها، والذي اعتقل لاحقا بعد تسليم نفسه.