اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قطعت المرأة السعودية مشوارا طويلا للحصول على حقوقها، ومن بينها تعزيز وجودها في سوق العمل.
تخلفت المنطقة العربية عن دعم سوق العمل للنساء، ومواكبة النمو العالمي النسبي منذ عام 2005، وفق تقرير منظمة العمل الدولية المحدث لشهر سبتمبر/أيلول 2024.
فيما يبلغ المتوسط العالمي لمشاركة المرأة في سوق العمل نحو 48 %، وحوالي 19.5 % على المستوى العربي، ما زالت معدلات مشاركة المرأة الأردنية في سوق العمل أدنى من ذلك بكثير، رغم الارتفاع الكبير لنسبة الخريجات الجامعيات اللائي يشكلن ما نسبته نحو 70 % من إجمالي الخريجيين الجامعيين في الأردن، ما يفتح باب التساؤلات واسعا حول المعيقات التي تحول دون حضور المرأة بكثافة في سوق العمل؟ وما المطلوب لتعزيز مشاركتها به؟
رغم مساعيها لدخول سوق العمل، لا تزال مشاركة المرأة العراقية في الأعمال متدنية بحسب أرقام البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية.
نظمت جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الإعاقة، ورشة عمل بعنوان: "الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل: سوق بدون حقوق"، والتي تضمنت عرضاً لأربع دراسات وأوراق بحثية تم العمل عليها ضمن البرنامج، حول واقع الحقوق الاقتصادية والتعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في فندق جمعية الهلال الاحمر في مدينة البيرة.
خلصت جلسة نقاش حول تحديات توظيف النساء في الأردن إلى أنهن يواجهن صعوبات في وسائل التنقل إلى أماكن العمل، خاصة من يقمن في قرى وبلدات بعيدة. وشددت على أن "النساء يرغبن في المشاركة في العمل، لكن ضعف أداء شبكة النقل لا يساعدهن في تحقيق هذا الهدف، كما يواجهن صعوبات في التوفيق بين احتياجات الحياة الأسرية ومتطلبات العمل".
ظل حلم رائدة الأعمال اللبنانية هيفاء جوهر بتأسيس كيان مهني خاص يبرز شغفها وإتقانها لتخصصها في علوم الغذاء وإنتاج الأطعمة الصحية يرافقها منذ كانت طالبة جامعية في بيروت، حتى تزوجت وأصبحت أما لطفلين، وتقيم برفقة زوجها وعائلتها الصغيرة في بريطانيا.