اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في بلادٍ تتجدّد جراحها كل يوم، لا يتحوّل الشهداء إلى أرقام، ولا تغيب وجوههم خلف ضجيج الحرب. إنهم الذاكرة التي تكتب معنى الصمود، والأثر الذي يترك في الناس ما يعجز الزمن عن محوه. من بين هؤلاء، برزت أسماء صنعت حضورًا يتجاوز غيابها: مريم أبو دقّة، أنس الشريف، عدنان البرش، رفعت العرعير، محاسن الخطيب، هبة أبو ندى. وجوه لم تكتفِ بأن تعيش تحت النار، بل حملت رسائلها إلى العالم، وذهبت بأصواتها أبعد مما كان متاحًا لها وهي على قيد الحياة.