اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
"أي عيد للأم وقد فقدنا أبناءنا وتشردنا عن أهالينا ومنازلنا"، كلمات تصف مشاعر الأمهات الفلسطينيات النازحات في الخيام، وهن يستقبلن "يوم الأم" الذي يصادف 21 مارس/آذار من كل عام، وقد حمل معه هذا العام الحزن المزروع في كل بيت وشارع وحارة في قطاع غزة، الذي يواجه حربا إسرائيلية ضارية للشهر السادس على التوالي.
الأم هي المصدر الأول للعطاء ودائمًا ما تقدم الحب وتبذل الكثير من الجهود من أجل أبنائها دون أي شروط أو حتى انتظار رد الجميل منهم، ولكن لا ضرر لو حاول الأبناء إسعاد والدتهم ولو بأقل الطرق والتكاليف.