اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تتلمس المسنّة الفلسطينية أم خالد القصاص رؤوس أحفادها، بعد أن غادرهم والدهم معتز شهيداً جراء قصف إسرائيلي لـ”تكتك” كان يعمل عليه خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي، لتوفير قوت أطفاله الذين باتوا مثل عشرات الآلاف بلا معيل يعينهم على توفير أدنى احتياجاتهم اليومية. وتقف كثير من النساء في أحياء غزة المكتظة بالسكان والدمار أمام تحديات لم تكن في الحسبان، إذ يصبحن المعيلات الوحيدات لأسرهن، بعد أن فقدن أزواجهن خلال الحرب، فيما تتوزع طاقتهن بين حزن الفقد والمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقهن ومحاولات البقاء والاستمرار.
أعربت خبيرات أمميات مستقلات عن القلق بشأن "ادعاءات ذات مصداقية حول انتهاكات صارخة" ومتواصلة لحقوق الإنسان تتعرض لها نساء وفتيات فلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.