اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بين ركام المنازل والمخيمات المؤقتة، تبحث نساء غزة عن الأمان المفقود. فقدان البيوت لم يكن مجرد خسارة مادية، بل بداية لمرحلة من التشرد والمعاناة اليومية ، حيث أصبح النزوح القسري جزءًا من حياة آلاف النساء اللواتي فقدن كل شيء ، وأصبحن في مواجهة واقع قاسٍ لا يرحم.
في غزة، حيث الحرب لا تهدأ، هناك أحلام توقفت قبل أن تبدأ. نساء كنّ يسعين لتحقيق مستقبل واعد، لكن القصف والدمار أغلق الأبواب أمام التعليم والعمل ، تاركًا آلاف النساء في مواجهة واقع قاسٍ لا يعترف بطموحاتهن.
تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ مع نشطاء آخرين الأحد إلى غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية.
وجهت الكاتبة الأسترالية كايتلين جونستون انتقادات كبيرة إلى سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، متهمة تل أبيب بممارسة “جرائم لا يمكن تبريرها”.
في ظل الحرب المستمرة، تعيش نساء غزة معاناة يومية تتجاوز حدود الألم، حيث فقدت آلاف النساء أسرهن، وأصبحن المعيلات الوحيدات لأطفالهن وسط الدمار والجوع. لكن السؤال الأهم: هل تصل هذه القصص إلى العالم؟
تحت شعار "مليونية نساء موريتانيا لوقف قتل نساء وأطفال غزة"، شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، مسيرة نسائية حاشدة تنديدا بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، وسط صمت عربي ودولي متزايد.
في زاوية صغيرة من شقة مدمّرة في البلدة القديمة في غزة، يجلس محمد قرب زوجته نورة، ينظران بصمت إلى صور بالأبيض والأسود كانت على شاشة هاتف قديم. صور لأجنة مجمّدة كانت تمثّل لهما بداية حلم انتظراه طويلًا.
كوثر هاني احمد- في غزة، حيث لا تتوقف أصوات القصف، تُجبر النساء الحوامل على خوض تجربة الولادة في ظروف غير إنسانية.
اعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، أن سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل عبر مواصلة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات منذ 80 يوما، أدت إلى وفاة 326 فلسطينيا، إضافة إلى أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها.
في شوارع غزة المحاصرة، لا تفوح رائحة الطعام كما في الأيام العادية، بل تفوح رائحة الدخان، والبارود، والرماد، والقلق. لا وقت للنكهات، ولا مجال للوصفات. فالأمهات هناك يطبخن من الصبر، ويقدّمن على موائدهن القلق والخوف قبل فتات الخبز، إن وُجد.