اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قالت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف النساء والأطفال في غزة والضفة.
«ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا.. ونرقص بين شهيدين نرفع مئذنة بينهما أو نخيلا»، عندما كتب محمود درويش هذه الأبيات لم يخطئ حين خصها بالمقاومة والشعب الفلسطيني، فمازالت نساؤهن ينقشن الكعك والمعمول اللذيذ رغم الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.
بعد 11 عاما من الزواج والأمل والمعاناة والدعاء، أنجبت الفلسطينية رانيا أبو عنزة (35 عاما) توأمين، وظلت تحلم بتزيين رضيعيها بملابس جديدة في أول عيد لهما.
حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "اوتشا"، من أن "الوقت ينفد، ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة".
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، عن شهادات جديدة نقلتها الطواقم القانونية، لأسيرات اعتُقلن أخيراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعرّضن لاعتداءات متكررة خلال عملية اعتقالهن، وظروف احتجازهن في زنازين سجن هشارون.
تدبرت المواطنة أم نائل الكحلوت أمورها وبنت مأوى مؤقتًا فوق ما تبقى من منزلها الذي دمرته غارة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة، حيث اختارت أن تبقى في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
رولا ابو هاشم- مشروع مكانتي- بقلوب مكسورة، ونفوس مثقلة بالوجع والحزن، وأعباء إضافية، استقبلت النساء في قطاع غزة شهر رمضان المبارك لهذا العام، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من 5 أشهر.
قالت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، إن تدمير البنية التحتية والنسيج الاجتماعي جراء الحرب في غزة يؤثر على النساء والفتيات بشكل أكثر سلبية من بقية سكان القطاع.
يحلّ شهر رمضان هذا العام بينما تدفع المرأة الفلسطينية فاتورة باهظة الثمن جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من 5 أشهر، والتي أصابت نساء غزة في أولادهنّ وأزواجهنّ، وفي أنفسهنّ أحياناً أخرى.
مع اقتراب مرور 5 أشهر على الحرب في غزة، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن النساء ما زلن يعانين من آثارها المدمرة. وفيما لا تستثني الحرب أحدا، تظهر بيانات الهيئة أن هذه الحرب تقتل وتصيب النساء بشكل غير مسبوق.