اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في قلب المأساة التي يعيشها قطاع غزة، ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، برز مشهد جديد يُجسد عمق الكارثة الإنسانية هناك: أفران الطين أصبحت مشهدًا يوميًا في الشوارع، وعلى الأرصفة، وفي مخيمات النزوح التي امتلأت بالآلاف من العائلات الهاربة من القصف. عادت هذه الأفران البدائية لتكون البديل لمخابز غزة، في ظل انعدام غاز الطهي، وشحّ الوقود، وإغلاق جميع المخابز، واغلاق المعابر ما تسبب في شلل تام في الإمدادات الغذائية والطبية واللوجستية.
أفاد أطباء في المستشفيات التي تديرها جمعية العودة المجتمعية المؤسسة الشريكة لمؤسسة "آكشن إيد" الدولية في غزة، بحدوث ارتفاع حاد في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك بين الأطفال الصغار، وذلك في ظل استمرار الحظر الكامل لدخول المساعدات ونفاد الإمدادات الغذائية المتبقية.
استُشهدت صحفية، و10 من أفراد عائلتها، اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال منزلهم في مدينة غزة.
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ بدء إسرائيل الحرب على القطاع، بالتزامن مع منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه.
قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية.
بيان مشترك منسوب إلى المديرين الإقليميين لصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية
وصفت ميريانا سبولياريتش إيجر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "جحيم على الأرض" وحذرت من أن الإمدادات في المستشفى الميداني التابع للجنة ستنفد خلال أسبوعين.
في ظل استمرار الحرب والأوضاع الصحية والمعيشية في قطاع غزة غير المسبوقة، لا تقتصر الكارثة على أرقام الضحايا أو حجم الدمار، بل تمتد لتطال تفاصيل الحياة اليومية، وعلى رأسها لحظات يُفترض أن تكون مليئة بالأمل… لحظات الولادة.
أعلن محمد حامد، مدير مؤسسة مريم لمكافة السرطان، انسحابه من المشاركة في فعالية TEDx المقررة يوم السبت 12 نيسان 2025، وذلك رفضًا لما وصفه بمحاولات فرض رقابة على الحقيقة، وتجميل الواقع الإنساني المؤلم الذي تعيشه فلسطين، وخاصة قطاع غزة.
في غزة، حيث يُقصف الليل والنهار، وحيث يُولد الخوف مع كل فجر، لا تقتصر المعاناة على الجراح الجسدية والخسائر المادية. فهناك نوع آخر من الألم لا يُرى بالعين، ولا يُسمع في نشرات الأخبار. هو الألم الذي يسكن الأرواح، ويتغلغل في أعماق النساء اللواتي وجدن أنفسهن يهربن من موت مؤكد إلى لجوء مؤقت داخل مراكز الإيواء، تاركات خلفهن منازلهن وخصوصيتهن وأمانهن الشخصي.