اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل هيئة الأمم المتحدة للمرأة توثيق وإبراز الكلفة غير المسبوقة للحرب على النساء والفتيات — من عدد الضحايا الهائل، والنزوح الجماعي، والارتفاع الكبير في أعداد النساء الأرامل، إلى انهيار قطاعات الصحة والتعليم وسائر الخدمات الأساسية.
كان من الممكن أن يكون يوم ميلاد الطفلين الغزيين، ماسة صقر وعلي الطويل، عاديًا، لكنهما غدًا سيتممان عامهما الثاني دون ضجة أو فرحة أو هدية، محاطين بمئات الأخبار التي تستذكر هذا اليوم، 7 أكتوبر، النهار الذي غيّر وجه غزة إن لم يكن المنطقة، وكتب صفحة جديدة في تاريخ الصراع، فبدّل حياتهما وحياة مئات الآلاف
أكد مسؤولون ونقابيون أهمية حماية المعلمين الفلسطينيين، وصون رسالتهم رغم الظروف والتحديات الراهنة، وتكريس كل أشكال الإسناد والتضامن العالمي مع معلمي ومعلمات فلسطين؛ والتأكيد على مهنة التدريس كمهنة تعاونية وإنسانية، مستذكرين الشهداء من المعلمين والطلبة الذين ارتقوا خلال العدوان الاحتلالي المتواصل.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثراً، يظهر طفلة فلسطينية وهي تقرأ القرآن بخشوع أمام ثلاجة الموتى في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
الوضع الإنساني في غزة يستمر رغم إعلان إسرائيل تقليص عملياتها العسكرية وشهد الأسبوع الأخير من سبتمبر/أيلول ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2025 تصعيدا جديدا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رغم إعلان الاحتلال عن تقليص عملياته العسكرية.
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أن الأطفال في قطاع غزة يحتاجون إلى المزيد من خدمات التغذية والصحة المنقذة للحياة، وذلك في ظل حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
غزة، يا مدينتي الجميلة، كنا قد وشمنا على أرواحنا عهد الصمود فيكِ، وتشبثنا بأرضك كما تتشبث الروح بالجسد؛ فقد عقدنا العزم أن تكون بيوتنا قلاعنا الأخيرة، وأقسمنا أن تظل أجسادنا سياجا لها حتى لو تحولت إلى ركام فوقنا.
شغلت قصة المعلمة الغزيّة، غادة رباح، حيزاً كبيراً في أحاديث الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، الثلاثاء، إن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين لمدة تقارب 30 دقيقة في الخليل، يبرهن مجددًا على القسوة التي يعيشها الفلسطينيون يوميًا على الأرض، بما في ذلك الأطفال.
منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، لم يعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يقتصر على استهداف البيوت والمستشفيات والمدارس، بل امتد إلى منابر الحقيقة وأقلامها وعدساتها، فبين الدمار الذي خلّفه القصف الوحشي، ارتقت سبع وثلاثون صحفية فلسطينية، حملن أقلامهن وكاميراتهن ليكتبن للتاريخ ويروين للعالم حقيقة ما يجري.