اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتكشف يوماً بعد يوم آثار الكارثة الإنسانية التي طالت كل جوانب الحياة، بما في ذلك الفئة الأضعف والأكثر براءة: المواليد الجدد.
20 فرداً من عائلة واحدة بينهم أطفال عالقون تحت أنقاض منزلهم في غزة
قالت مؤسسات الأسرى،ليوم الاثنين، إنه تم تسجيل 3850 حالة اعتقال في الضفة بما فيها القدس خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، من بينهم نحو 400 طفل، و125 من النساء.
بدرية تنهار من الجوع، خديجة تحلم بمطبخها، وهيام تشتاق لضحكة بناتها في الحديقة. هذه قصة ثلاث سيدات من غزة يجسدن ملامح المعاناة اليومية لأمهات أنهكتهن الحرب والجوع والنزوح.
لم تجد الفتاة الفلسطينية سمية الشريف (17 عاماً) خياراً لإعالة أسرتها سوى ركوب دراجتها الهوائية، وقطع مسافات طويلة لشراء الشيبس والحلويات من مدينة غزة، وبيعها على بسطة صغيرة داخل مدرسة الإيواء في مخيم الشاطئ غربي المدينة التي تتعرض لتدمير ممنهج وعدوان مستمر.
في صباح يوم الخميس، استيقظ سراج، أصغر أبناء إيمان النوري البالغ من العمر عامين، وهو يبكي من شدة الجوع، وطلب الحصول على الطعام.
"لا يمكن للمرء أن يكون شديد الحساسية تجاه العالم دون أن يشعر بالحزن مراراً." — عالم النفس والفيلسوف الألماني إريك فروم
احتشد مدافعون عن حقوق الإنسان الخميس لدعم كبيرة فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب ما قالت إنه انتقاد غير عادل لإسرائيل.
كشفت آخر التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية عن تفاقم الكارثة الغذائية والإنسانية والصحية في قطاع غزة، لا سيما في صفوف الأطفال. وأفادت التقارير بأن كل سكان القطاع مهددون بالجوع، بينما تتحدث يونيسف عن مقتل ما معدله 27 طفلا يوميا بفعل الغارات الإسرائيلية وتداعيات الحرب والتجويع، وسط عجز دولي عن الاستجابة لمتطلبات إنقاذهم.
صوتت نقابة المعلمين الأميركية على قرار يمنع تدريس أو استخدام مناهج مصدرها منظمات مؤيدة لإسرائيل.