اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
يعاني القطاع التعليمي في الضفة الغربية جراء الهجمات المستمرة من الجيش الإسرائيلي على المدارس. ولم تقتصر الأزمة على الهجمات المباشرة بل تعدتها إلى معوقات أخرى تقف في وجه العملية التعليمية، مثل حجز الأموال وتعطيل رواتب المعلمين، ومحاولات فرض المنهج الفلسطيني بالقوة، وهو ما جعل من التعليم في الأراضي الفلسطينية تحديا حقيقيا يحتاج إلى تدخل سريع وفاعل من المجتمع الدولي.
"غادرت غزة بتاريخ 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وانتقلت إلى مصر، حيث مكثنا هناك شهرًا، ثم وصلنا إلى تونس في 1 كانون الأول/ديسمبر 2023. قبل مغادرتي، أصيبت زينة إصابة مباشرة في الرأس بسبب شظية باطون، دخلت العناية المركزة لأكثر من عشرة أيام وهي في غيبوبة تامة. أما إسلام، فقد كانت تحتضن سارة أثناء القصف، تمسك بها بكل ما أوتيت من قوة، حتى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة… أنقذت ابنتها، لكنها رحلت. آدم، طفلنا الصغير، طار من قوة الانفجار، وعُثر عليه بعد ساعتين في بيت أحد الجيران، وكان يعاني من نزيف داخلي".
قال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، و"الائتلاف النسوي 1325"، إنه بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة الجماعية، وفي يوم الطفل الفلسطيني، يواجه أطفال فلسطين كارثة إنسانية غير مسبوقة لم يعرف التاريخ مثلها، إذ أسفر العدوان عن استشهاد 17954 طفلا منهم 274 رضيعا، وأسفرت بسبب استهداف الأمهات بالقتل عن 39384 طفلا يتيما فقد أحد أبويه، كما اعتُقل 1055 طفلا يتعرضون للتعذيب وانتهاك طفولتهم يوميا بشكل منهجي بما فيها الانتهاكات الجنسية الجسيمة.
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، إن 90% من النساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية حادا، وإن نقص المعدات الطبية يحول دون حصولهن على العلاج اللازم.
-رغم الدمار والحصار والنزوح، تظل السيدة أم عمار مثالاً نادراً للإصرار والتحدي، إذ وجدت في "الدقة الغزية" وسيلةً لإعالة ما تبقى من أسرتها بعد أن فقدت أعز ما تملك وسط المجاعة نتيجة الحصار ومنع دخول المواد الغذائية والانسانية الى القطاع.
عادت العديد من العائلات من مخيم جباليا مؤخرا إلى منازلها، لكن الهجمات المتجددة منذ 18 آذار/مارس تعرض حياة الأطفال وأهليهم للخطر مرة أخرى، إلى جانب الظروف المعيشية الصعبة للغاية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي قتل 490 طفلا فلسطينيا خلال الـ20 يوما الماضية، في ظل الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.
بعد سلسلة من الغارات الجوية والأحزمة النارية الكثيفة التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على ثلاثة مراكز تؤوي نازحين فلسطينيين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، أعلنت السلطات الصحية عن مقتل عشرات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مصور صحافي، فيما أُصيب العشرات بجروح خطيرة.
قالت مديرة الإسناد والمناصرة في مؤسسة "آكشن إيد" ريهام الجعفري، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثية، واصفة إياه بغير المسبوق، في ظل انعدام الغذاء والمياه والوقود، وانهيار القطاع الصحي بالكامل.
استقبل الفلسطينيون في قطاع غزة عيد الفطر على وقع القصف العنيف الذي بدأه الاحتلال الإسرائيلي عقب انهيار الهدنة، مما حول أجواء العيد إلى مأساة دموية.فقد تواصلت الغارات الجوية والقصف المدفعي، مستهدفة المدنيين في مختلف مناطق القطاع، وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء.