اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
فقدت المواطنة غادة السنوار التي كانت تعيش في كنف أسرة ممتدة خلال العدوان على قطاع غزة، زوجها، وأولادها وزوجاتهم، وبناتها، وأحفادها، وتركوها وحدها تصارع مصاعب الحياة من بعدهم.
تتوجه شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بالتهاني والتبريكات بتحرير كوكبة من الاسيرات والاسرى من سجون الاحتلال في إطار اتفاق "الدوحة" الذي يقضي بالوصول لهدنة ووقف حرب الابادة المفتوحة التي خلفت على مدار 471 يوما ما يزيد عن 150 الف شهيد وجريح، وتدمير 80% من المباني والمنشأت المدنية، والدولية في قطاع غزة، وتبارك للاسيرات والاسرى الاطفال الذين افرج عنهم الليلة الماضية ضمن هذه الصفقة التي تستمر على مدار 42 يوميا والتي من المقرر ان يتم خلالها الافراج عن دفعات جديدة من اسرى المحكوميات العالية، وتشمل ايضا عددا من قدامى الاسرى، والاسرى المرضى، وكبار السن .
رغم التحديات الكبرى التي تفرضها الحرب والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، تواصل مؤسسة داليا المجتمعية ودورها الحيوي في تعزيز التنمية المحلية ودعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في الصمود والتمكين خاصة للنساء في قطاع غزة والذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن نحو 35 طفلا فلسطينيا قتلوا يوميا في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
عشرات الشباب واقفون في طوابير. هذه المرة ليس لتلقي العلاج أو الحصول على مساعدات غذائية. بل للزواج.
قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن 12,329 طالبا استُشهدوا و20,160 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة.
بعد ما كانت تعيش طفولتها كغيرها من الأطفال في هذا السن، تلعب وتلهو بلا هموم، أصبحت أكبر أمنية مريم صباح الطفلة ذات التسع سنوات اليوم، أن تتمكن من تحريك يدها فقط.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" مقتل ما لا يقل عن 74 طفلا وسط العنف المتواصل في قطاع غزة، فقط خلال السبعة أيام الأولى من عام 2025.
نحو 150 طفلاً يولدون يومياً في قطاع غزة خلال فترة الحرب. هذا حسب لجنة الإنقاذ الدولية “آي.آر.سي”. سيضاف إليهم في الأشهر القريبة القادمة عشرات آلاف الأطفال الآخرين.
لم يمر على خوض غمار تجربة حلم العمر إلا بضع أسابيع، ولم تنتهي بعد من ترديد أغنية "ده ما فيش فرحان بالدنيا زي الفرحان بنجاحه"، وما زالت تستقبل المباركات بتفوقها في الثانوية العامة بمعدل 98.6. دق قلبها في اللحظة الأولى التي كانت بها على أول سلم الحلم الكبير، فوضعت قبل اسمها "د. أفنان"، وتخيلت نفسها مرارًا بالرداء الأبيض وهي تجوب بالمشفى تدواي المرضى.