اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
شهدت عدة مدن أوروبية، منها مالمو السويدية، مدريد الإسبانية، وليمرك الأيرلندية، فعاليات تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني، دعا خلالها المشاركون إلى الوقف الفوري لحرب الإبادة في غزة، ومقاطعة شاملة لدولة الاحتلال، وفرض عقوبات عليها.
أعلنت إدارة مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة برئاسة ومؤسس المهرجان الدكتورعزالدين شلح ، بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية وبالتعاون مع جمعية فكرة للفنون التربوية عن استقبال السيناريوهات للمسابقة الخاصة بالسيناريو ضمن الدورة الأولى الاستثنائية، تحت شعار ” نساء ماجدات في زمن الإبادة”، وذلك من تاريخ 1 يونيو وحتى 31 أغسطس 2025، كما سيتم الإعلان لاحقاً عن استقبال الأفلام للتنافس على جوائز البرتقالة الذهبية”، وسوف تنطلق الدورة الأولى للمهرجان بتاريخ 26- 31 أكتوبر 2025 في مدينة غزة، تزامناً مع اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية.
في مختلف أنحاء العالم، لم تعد الأعراس مجرد احتفالات بالزواج، بل تحولت إلى ساحات للصراخ بالمقاومة.
في تطور لافت يكشف تصاعد التحريض العلني ضد الأصوات المناصرة لغزة، أطلق عدد من السياسيين والمعلّقين الداعمين لإسرائيل تصريحات مثيرة للجدل، وصلت إلى حدود التهديد العلني ضد الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، بعد إعلانها الإبحار ضمن “أسطول الحرية” لكسر الحصار البحري على غزة.
قال نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، إن السلطات الإسرائيلية تعتقل في سجونها 47 سيدة فلسطينية، بينهن طفلة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين، أن نحو 50 ألف طفل استشهدوا أو أصيبوا في قطاع غزة خلال العشرين شهرا الماضية، في حصيلة تعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة.
في زاوية صغيرة من شقة مدمّرة في البلدة القديمة في غزة، يجلس محمد قرب زوجته نورة، ينظران بصمت إلى صور بالأبيض والأسود كانت على شاشة هاتف قديم. صور لأجنة مجمّدة كانت تمثّل لهما بداية حلم انتظراه طويلًا
بينما يترقب العالم قدوم عيد الأضحى المبارك بفرح وأمل، يتعامل سكان غزة مع واقع قاتم يطغى عليه الفقد والجوع والقيود. أصبح العيد مناسبة تحمل وجع الفراق أكثر من فرحة اللقاء ، حيث يخيم الحزن على منازل فقدت أحبّتها، وتعاني النساء اللواتي فقدن أزواجهن وأطفالهن من ثقل المسؤولية في ظل الحصار ونقص الموارد.
بين ركام المنازل والمخيمات المؤقتة، تبحث نساء غزة عن الأمان المفقود. فقدان البيوت لم يكن مجرد خسارة مادية، بل بداية لمرحلة من التشرد والمعاناة اليومية ، حيث أصبح النزوح القسري جزءًا من حياة آلاف النساء اللواتي فقدن كل شيء ، وأصبحن في مواجهة واقع قاسٍ لا يرحم.
في غزة، حيث الحرب لا تهدأ، هناك أحلام توقفت قبل أن تبدأ. نساء كنّ يسعين لتحقيق مستقبل واعد، لكن القصف والدمار أغلق الأبواب أمام التعليم والعمل ، تاركًا آلاف النساء في مواجهة واقع قاسٍ لا يعترف بطموحاتهن.