اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
مكتب إعلام الأسرى الفلسطينين، يؤكد ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين حالياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 3629 بينهم أطفال ونساء.
أكثر من مليوني إنسان في غزة، شوهت الحرب حياتهم، وخربت مفهوم العيش لديهم، حتى وإن كان الغزي يعاني حصارًا دام لعقدين من الزمان، ولكنه كان يتكيف مع أدنى مقومات العيش، وجعل الحصار جزءًا من حياته اليومية، فهل يستطيع التكيف الآن مع التشوهات الإنسانية والبيئية والأخلاقية التي خلقها الاحتلال في الحرب.
عصفت حرب غزة بأرواح الآلاف ومحت عائلات بأكملها من الوجود. فبينما تتفشى الأمراض، ويتعمق الفقر، ويتسع نطاق النزوح الجماعي، وتتدهور منظومتا الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، تتصاعد مستويات التوتر داخل الأسر بشكل مروع. هذا الواقع الأليم يفتح الباب أمام تزايد مقلق في حوادث العنف المنزلي، والاستغلال، والاعتداءات الجنسية. وفي ظل قسوة الجوع المدمرة، تجد العديد من العائلات نفسها مضطرة للجوء إلى عمالة الأطفال والزواج القسري، في محاولة يائسة لمواجهة مرارة الواقع.
أريج ابو لحية امرأة من غزة استشهد شقيقها خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع فيما لايزال مصير شقيقها الصغر مجهولا بعد أن فقد في 7 اكتوبر، لكن غياب الاشقاء لم يكسر أريج، بل على العكس وجدت لنفسها رسالة جديدة وركزت حياتها على خدمة الآخرين خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة. اليكم قصتها..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن طفلا من كل 10 يخضعون للفحص في العيادات التي تشغلها في قطاع غزة يعاني من سوء التغذية، منبهة إلى سرعة نفاد الأدوية وإمدادات التغذية ومواد النظافة والوقود.
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتكشف يوماً بعد يوم آثار الكارثة الإنسانية التي طالت كل جوانب الحياة، بما في ذلك الفئة الأضعف والأكثر براءة: المواليد الجدد.
20 فرداً من عائلة واحدة بينهم أطفال عالقون تحت أنقاض منزلهم في غزة
قالت مؤسسات الأسرى،ليوم الاثنين، إنه تم تسجيل 3850 حالة اعتقال في الضفة بما فيها القدس خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، من بينهم نحو 400 طفل، و125 من النساء.
بدرية تنهار من الجوع، خديجة تحلم بمطبخها، وهيام تشتاق لضحكة بناتها في الحديقة. هذه قصة ثلاث سيدات من غزة يجسدن ملامح المعاناة اليومية لأمهات أنهكتهن الحرب والجوع والنزوح.
لم تجد الفتاة الفلسطينية سمية الشريف (17 عاماً) خياراً لإعالة أسرتها سوى ركوب دراجتها الهوائية، وقطع مسافات طويلة لشراء الشيبس والحلويات من مدينة غزة، وبيعها على بسطة صغيرة داخل مدرسة الإيواء في مخيم الشاطئ غربي المدينة التي تتعرض لتدمير ممنهج وعدوان مستمر.