اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بعد سلسلة من الغارات الجوية والأحزمة النارية الكثيفة التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على ثلاثة مراكز تؤوي نازحين فلسطينيين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، أعلنت السلطات الصحية عن مقتل عشرات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مصور صحافي، فيما أُصيب العشرات بجروح خطيرة.
روان الخطيب- "كنت أتمنى ألاّ يأتي المخاض والحرب مستمرة، بالرغم من أنها ولادتي الرابعة، فالحمل والولادة في زمن الحرب أصبح كابوسًا خطيرا لا يمكن وصفه." تلك هي أمنية الأم آلاء عايش (30 عاما) من مدينة رفح كما هي أٌمنية الكثير من النساء الحوامل بقطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة منذ 6 أشهر.
تواجه النساء الحوامل النازحات إلى مراكز الإيواء المختلفة في لبنان خوفاً كبيراً في ظل غياب الفحوصات الدورية والاستشارات الطبية، ما يجعلهن خائفات على صحتهن وصحة أجنّتهن.
تعاني الفلسطينيات من افتقادهن للخصوصية بمراكز النزوح جنوب قطاع غزة المحاصر، وسط ظروف قاسية يواجهنها لتوفير أدنى مقومات الحياة.
في ظل أوضاع إنسانية صعبة، وضعت الشابة الفلسطينية إيمان المصري 4 أطفال، تعيش برفقتهم ظروفا قاسية داخل أحد مراكز النزوح.