اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في أحد أحياء مدينة غزة التي تحولت إلى أنقاض، تجلس الطالبة فرح ، فتاة في السابعة عشرة من عمرها، تحت ضوء خافت في مركز إيواء مؤقت، تقلب صفحات دفترها القديم الذي يحمل أحلامها الصحفية. كانت تحلم فرح بأن تصبح مراسلة ميدانية ، تنقل الحقيقة للعالم، لكن الحرب غيرت مسار حياتها، وأجبرتها على التخلي عن حلمها، على الأقل في الوقت الحالي.