اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
استضافت وزارة الخارجية والمغتربين، بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة، يوم الاثنين، في مقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله اجتماعًا لإحاطة لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، حول الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية في ظل حرب الإبادة والتهجير القسري. كما يهدف الاجتماع إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية وتمكين المرأة الفلسطينية، وشهد الاجتماع حضورا واسعا من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين.
وجهت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، یوم الجمعة، نداء عاجلا باسم نساء فلسطين لوقف حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وحماية النساء بقطاع غزة والضفة الغربية.
أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على سعي الوزارة والحكومة لتعزيز مشاركة النساء في قطاع الأعمال وفي النشاط الاقتصادي، وتعزيز حضورهن وتمثيلهن في الغرف التجارية وفي مختلف مؤسسات القطاع الخاص. جاء ذلك خلال لقاء الخليلي اليوم الاثنين مع مسؤولات وحدات صاحبات الأعمال بالغرف التجارية من جميع محافظات الضفة الغربية في مقر الوزارة و عبر تقنية زووم. وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون لتعزيز المشاركة الاقتصادية للنساء وتعزيز حضورهن في مؤسسات القطاع الخاص، ولتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة بما يعزز حضورها ومشاركتها الفاعلة في الاقتصاد والمؤسسات الاقتصادية.
قالت وزيرة المرأة منى الخليلي، إن حرب الإبادة على غزة واستهداف المخيمات وعلى رأسها مخيم جنين، خلّفا العديد من الضحايا الأطفال والنساء، ما يتطلب تدخلا من دول العالم كافة لحماية الشعب الفلسطيني بشكل عام والمرأة الفلسطينية التي تُعتبر أيقونة الصمود ورمز التعاطي مع الأزمات التي تواجهها بشكل يومي.
أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على سعيها الدؤوب لتوفير كافة أشكال الدعم للنساء الفلسطينيات في المخيمات وفي كافة المناطق الفلسطينية. وأشارت الخليلي أن المرأة الفلسطينية مستهدفة بشكل مباشر في كل المدن والقرى ومخيمات إلا أنها تذهل العالم بصمودها وبقدرتها على التعاطي مع الأزمات المتكررة التي تواجهها يومياً.
ثمنت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، تجربة الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في السياسات والإجراءات التي اعتمدتها لسد الفجوات في المساواة والعدالة بين الجنسين، وتطوير عمل المحاكم الكنسية.