اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تبرز قصص ذكريات الحنين للأرض وخيراتها، للتين والزبيب والكراسي الخشبية وأحاديث الصبا، في سردية نساء سورية النازحات اللواتي يعشن في دوامة الشوق للماضي، متمسكات بما ترعرعن عليه، بعد حياة نزوح صعبة وفرقة عن الأولاد والإخوة، تعيشها صبحية سليمان وشقيقتها وصديقتهما صبحية زيدان. النساء الثلاث نزحن من بلدة حاس القريبة من مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي. وصلت بهنّ الأيام إلى مخيم قريب من بلدة قورقانيا في ريف إدلب الشمالي، حيث عُدن إلى ممارسة مهنة نسج أطباق وسلال القش، وهي مهنة تعلّمنها منذ الصغر، وحافظن عليها وتمسكن بها، لتكون وسيلة تجمع بين الحفاظ على التراث وكسب لقمة العيش.
تعرض لمياء شدوان بضائع بسطتها، وسط الطقس البارد في ساحة سوق البازار بمدينة الدانا بمحافظة إدلب شمال غربي سورية، وتبيع فيها أنواع معجنات ومعروك تشتريها من أفران لإعالة أبنائها الأربعة الذين تعيش معهم في تجمّع مخيمات تل الكرامة قرب مدينة الدانا.
تشتهر مدينة إدلب الواقعة في شمال سورية بزراعة الملوخية. ويبدأ موسم زراعتها في بداية شهر يونيو/ حزيران، فيما يبدأ القطاف في نهاية الشهر نفسه ويستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول. وتقطف الأوراق كل 10 أيام.