اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
كانت حرب الإبادة الجماعية في غزة بوصلة النساء، فعكفن على المشاركة في أسطول الصمود الذي يهدف إلى كسر الحصار عن غزة، متوجهًا إليها. فكان تضامنهن مشاركةً وتنظيمًا وقيادةً، وتجسيدًا فعليًا للمقاومة، ولفعل التضامن الذي يتجاوز كل الأجندات السياسية والانتماءات الجغرافية، ممسكًا بشعار الإنسانية والعدالة. أسطول الصمود لم يكن مجرد قافلة بحرية لنقل المساعدات، بل كان تحركًا رمزيًا وشعبيًا عالميًا، شارك فيه العشرات من الشخصيات السياسية، والناشطين الحقوقيين، والفنانين، والأكاديميين من أكثر من 40 دولة حول العالم.